نظّم مركز القدس للدراسات السياسية، ومؤسسة كونراد أديناور ثلاث حلقات نقاشية مركزة حول:"صورة ومكانة المسيحيين الأردنيين في الدستور والتشريعات .... الإشكاليات ومقترحات للتعديل" وذلك خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في مقر مركز القدس للدراسات السياسية .
وتأتي هذه الحلقات في اطار دارسة يُعدّها مركز القدس لهذا الغرض، حيث قام مركز القدس بتنفيذ سلسلة من الأنشطة، كان باكورتها المؤتمر الأقليمي "بعنوان المسيحيون وربيع العرب" الذي نظّم في أيلول/سبتمبر 2013، تبع بسلسله من ورشات العمل بحثت في المسألة المسيحية في كل دوله على حدى، وفي الورشة التي نُظَمت لمسيحي الأردن كان واحد من أهم هذه المشاكل والتحدييات التي يواجهها المسيحيون في الأردن، هو موقعهم وحقوقهم في المنظومة الدستورية والتشريعية الأردنية ، فلا تزال التشريعات الأردنية تتضمن عوائق وإشكاليات، يرى كثيرون من المسيحيون أنها من باب التمييز ضدهم، وتقف عقبة في الوصول الى المواطنة المتساوية مع الغالبية المسلمه، ومن ذلك بعض المواد في الدستور الأردني، و قانون الأحوال المدنية ( الارث والزواج المختلط)، قانون العقوبات، قانون مجلس الطوائف، قانون تشكيل المحاكم الكنسية. إضافة إلى قوانين العمل العام والمشاركة السياسية..
وتهدف هذه الدراسة إلى رصد صورة ومكانة المسيحيين الأردنيين في الدستور والتشريعات الأردنية مدى مواءمتها لمبادئ المواطنة المتساوية وحقوق الإنسان؛ وتقديم اقتراحات للبرلمان من أجل إدخال التعديلات الضرورية على هذه التشريعات، بما يضمن المواطنة المستاوية و تكريس ثقافة التعددية والأعتراف بالآخر. نتائج هذه الدراسة وتوصياتها وخلاصاتها ، ستساعد النشطاء ومنظمات حقوق الأنسان في بناء حملات كسب الدعم والتأييد لإصلاح هذه التشريعات بما يتوائم القيم الديمقراطية والحقوقية.
ومن جهة أخرى سيتم توثيق الدراسة في كتاب و إطلاقها في مؤتمر وطني يشارك فيه 60 مشارك يمثلون أعضاء في مجلس النواب، أحزاب سياسية، ممثلين للحكومة، ومؤسسات مجتمع مدني وشخصيات مسيحية.
وشارك في هذه النقاشات مجموعة من المحامين والمستشارين القانونيين ورجال الدين ونشطاء في المجتمع المدني، وتم تقديم مجموعة من الافكار والقضايا المهمة لتطوير وإثراء الدراسة للخروج برؤية واضحة لمكانة المسيحيين الأردنيين في الدستور والتشريعات الأردنية.
قائمة المشاركين :
- المهندس أسامة عمارين، عضو في النادي الارثوذكسي.
- المحامي أيمن مشربش، محامي في المحاكم الكنسية.
- المحامي توفيق سالم، محامي في الأسقفية العربية.
- الأستاذ جورج هزو، عضو جمعية مجلس الكنائس.
- الأستاذ عماد باشا معايعة، عضو مجلس الكنائس.
- المحامي يعقوب الفار، محامي.
- المحامية ليانا جريس، محامية / الكنيسة الأرمينية.
- الدكتور غازي مشربش، نائب سابق في البرلمان السادس عشر ومدير عام مدرسة ثيودور شنلر.
- المحامي ناظم نعمة، عضو جمعية مجلس الكنائس / محامي / كنيسة اللاتين.
- المحامي نزار أنطون الديات، مستشار قانوي / مختص في الأحوال المدنية في المحاكم الكنسية ، عضو نقابة المحاميين
- القس سامر عازر، راعي كنيسة الراعي الصالح اللوثرية ، رئيس المركز المجتمعي المسكوني.
- الدكتور سليمان صويص، رئيس الجمعية الأردنية لحقوق الأنسان.
- المحامي هيثم عريفج، محامي / الكنائس الأنجيلية.
- المحامية ندى الور، محامية، نائب رئيس الهيئة الوطنية للحوار ونبذ العنف.
- الأب عماد علامات، راعي كنيسة الروم الارثوذكس.
- الأب شوقي بطريان، رئيس المحكمة الكنسية / كاثوليك.
- المحامي طارق القاضي، محامي.
- فراس عازر، مستشار قانوي ، رئيس منظمة ميزان للتعاون.
- الأب مروان طعامنه ، راعي كنيسة الروم الارثوذكسي في مدينة السلط.
- الأستاذ عيسى المرازيق، مدير إدارة التشريعات في المركز الوطني لحقوق الأنسان.
- المحامي هيثم حدادين/ محامي.
- هاله سالم ، المديرة التنفيذية في مركز القدس للدراسات السياسية.
- إيمان الصوفي، مساعدة باحث في مركز القدس للدراسات السياسية.