2002-04-21
قام مركز القدس للدراسات بالمشاركة في برنامج تدريبي لإعداد المرأة القطرية على مهارات العمل الإنتخابي وذلك ضمن فعاليات ندوة " المرأة و السياسة ودورها في التنمية" التي عقدت خلال الفترة من 21 - 23 أبريل 2002 م في الدوحة تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم حضرة صاحب السمو أمير دولة قطر رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ، وبدعوة من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة / لجنة شؤون المرأة .
وقد ألقت سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند كلمة أكدت فيها أن ظرفية انعقاد هذه الندوة تجعلها بكل امتياز " ندوة المناضلة الفلسطينية الشهيدة " وأن نضال المرأة الفلسطينية أدق وأصدق تعبير عن دور المرأة في الحياة السياسية . كما ركزت سموها على أهمية مشاركة المرأة في الحياة البرلمانية، ومراكز اتخاذ القرار في ظل التحول الوطني إلى دولة المؤسسات ومنظومة المجتمع المدني في ظل الديموقراطية التي توسع قاعدة المشاركة دون تمييز في التصويت والترشيح بين الرجل والمرأة، ودعت المنتدين إلى الخروج بتصور واضح يعزز دور المرأة في بناء المجتمع (مرفق كلمة سمو الشيخة موزة) .
كما ألقيت في الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري، وسعادة السيد نور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، ورئيس وفد فلسطين السيدة سلوى أبو خضرة عضو المجلس الوطني الفلسطيني الأمينة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية (مرفق الكلمات) .
وقد شارك في الندوة وفود من دول عربية وأجنبية بلغ عددهم نحو مئتين وخمسين مشاركاً ومشاركة اتيحت لهم الفرصة لتبادل الرأي واستعراض تجارب في مجال مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة ودورها في التنمية (مرفق قائمة بأسماء المشاركين) .
وتناولت جلسات العمل مواضيع تعنى بالمرأة ودورها السياسي والتنموي، وأهمية تنمية الوعي المجتمعي بالمشاركة السياسية للمرأة، والتعرف على آثار المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق التنمية المستدامة، واستعراض تجارب عربية واسلامية ودولية لمشاركة المرأة في الحياة السياسية، واستشراف مستقبل المشاركة السياسية للمرأة القطرية والياته (مرفق برنامج الندوة).
كما عقدت ورشة عمل حول دعم المشاركة السياسية للمرأة شاركت فيها باحثات ونشطات من دولة قطر وأديرت من قبل ممثلين عن صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة "اليونيفيم" والبرنامج البرلماني في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة (مرفق تقرير الورشة).
وقدمت في الندوة (15) ورقة عمل، كما تم توزيع (5) أوراق عمل على هامش الندوة (مرفق قائمة بأوراق العمل التي قدمت/وزعت خلال الندوة).
ثمن المشاركون والمشاركات عاليا قرار سمو أمير دولة قطر بمنح المرأة القطرية حق الانتخاب والترشيح . كما يثمنون الدور الريادي الذي تقوم به حرم سمو الأمير رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لتشجيع المرأة القطرية على الاندماج في الحياة السياسية والهادف إلى التنمية الشاملة للمجتمع .
أكد المشاركون والمشاركات في آرائهم ومناقشاتهم على دعم نضال المرأة الفلسطينية ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني وصموده البطولي في وجه الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية كما أكدوا على دعوة الدول العربية وغيرها من دول العالم إلى استخدام كافة الأوراق الضاغطة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، ووقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل وأن الهجمة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية سياسيا والمشاركون والمشاركات إذ يميزون بين الإرهاب وبين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال يؤكدون على رفض الاستجابة للضغوط العسكرية والسياسية والاقتصادية من أي دولة. ويطالبون باتخاذ الإجراءات التي تحد من انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل ويرفضون إي تهديد للعراق أو أي دولة عربية أخرى ويطالبون برفع الحصار عن العراق0 كما يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل الحازم من أجل الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني بهدف نيل حقوقهم في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني و عاصمتها القدس الشريف، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية0 كما يدعون إلى تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بفرض العقوبات على إسرائيل . ويرى المشاركون والمشاركات أن السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من الجولان السوري المحتل وبقية الأراضي المحتلة من الجنوب اللبناني . وهذا يتطلب مواصلة توفير الدعم المادي والمعنوي لنضال الشعبين السوري واللبناني لتحقيق هذا الهدف.
انطلق المشاركون والمشاركات من أن مساهمة المرأة في الحياة السياسية والعامة لمجتمعاتها جزء لا يتجزأ من المشاركة الديموقراطية لجميع المواطنين في صنع مصائر مجتمعهم ، وأن عملية التنمية الشاملة في المجتمع تتعاظم بتعاظم مشاركة المرأة فيها ،وتأمين فرص العمل المنتج لجميع القادرين عليه من الرجال والنساء على حد سواء . فمشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة ، ومساهمتها الفعالة في التنمية لا تتم على حساب مشاركة الرجل أو بالتنافس معه ، وإنما بالتعاون و التضامن بين الجنسين اللذين يشكل كل منهما نصف المجتمع ، فضلا عن أن تلك المشاركة تعد حقا لكل مواطن وواجبا عليه امرأة كان أم رجلا.
ويرى المشاركون والمشاركات أن ضمان حقوق المرأة كإنسان ومواطن والحفاظ على كرامتها وعدم تعرضها لأي شكل من أشكال التمييز جزء لا يتجزأ من ضمان حقوق الإنسان كما كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، وشرط أساسي من شروط تمكينها من المشاركة في الحياة السياسية والاقتصادية في مجتمعها .
إن تطوير الحياة الديموقراطية في المجتمع ، بما في ذلك حرية الرأي والتعبير، و حرية إقامة وتطوير مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وغير الحكومية على اختلاف أهدافها وموضوعات اهتمامها ، وحق الترشيح والانتخاب في المؤسسات السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية بجميع مستوياتها، وتعميق الحوار بين الاتجاهات الفكرية وتشجيع قبول الرأي الآخر وغير ذلك من شروط بناء المجتمع الديمقراطي ،هو الأساس الذي يجب أن يستند إليه رفع مستوى مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعامة لمجتمعها .
كما أن إدماج المرأة في التنمية يتطلب نجاح عملية التنمية البشرية المستدامة بجميع مكوناتها الصحية والتعليمية والإنتاجية ، وهذا يعني رفع المستوى الصحي والتعليمي للمرأة وبخاصة محو أميتها وربط تعليمها باحتياجات التنمية وتطوير القطاعات الاجتماعية ـ الاقتصادية ، بما في ذلك قطاعات الإنتاج الصغير، وتوفير مزيد من فرص العمل في القطاعات المختلفة للرجال والنساء على السواء.
وقد لاحظ المشاركون والمشاركات أن التطورات الأخيرة الحاصلة في العالم ، والتي يعبر عنها بالعولمة تتطلب التأكيد على أهمية وحدة الوطن العربي ككتلة سياسية واقتصادية و ثقافية قادرة على مواجهة تحديات العولمة والإفادة من استحقاقاتها . فهي في الوقت الذي توفر فيه إمكانيات واسعة لعمل المرأة نتيجة لتزايد الطلب على الأعمال التي تناسبها وتساعد على زيادة اطلاع المرأة وتنويع معارفها السياسية و الاجتماعية والثقافية ،يمكن أن تؤدي إلى تهميش قطاع واسع من النساء ، و بخاصة في البلدان النامية والفقيرة، الأمر الذي يتطلب من الحكومات والمنظمات العربية والإقليمية والمنظمات الدولية وضع استراتيجيات تهدف إلى تنظيم الاستفادة من عمليات العولمة والتخفيف ما أمكن من أخطارها .
كما أكد المشاركون والمشاركات على دور الدين والثقافة في توعية مختلف فئات المجتمع بحقوق المرأة التي أقرتها الشريعة الإسلامية ومن ضمنها المشاركة في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي . وكذلك التوعية بالقوانين والتشريعات النافذة فعلا والتي قد لا تعرفها المرأة أو لا تلجأ إليها لضمان حقوقها المكتسبة.
من هذه التوجهات العامة استخلص المشاركون والمشاركات التوصيات التالية:
1. ـ الدعوة إلى إنشاء صندوق دولي خاص لدعم المرأة الفلسطينية يكون مقره دولة قطر .
2. ـ الدعوة إلى سن أو تعديل التشريعات والقوانين التي تساعد على توسيع المشاركة السياسية للمرأة. وتمكينها من المساهمة الفعالة في صنع القرار وتسهيل الإجراءات التي تكفل حقوقها المدنية والسياسية .
3. ـ الدعوة إلى تكريس حق المرأة في الانتخاب والترشيح لكافة المجالس التشريعية والتنفيذية وعلى مختلف المستويات .
4. ـ الدعوة إلى إنشاء جمعيات نسائية غير حكومية ،وتطوير القائم منها ، لاستنهاض طاقات المرأة وتأهيلها للمشاركة السياسية وخوض التجارب الانتخابية.
5ـ دعوة القائمين على وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي إلى مراجعة و تعديل الكتب والمناهج الدراسية للتأكيد على الأدوار المختلفة للمرأة في المجتمع و لمواءمة المناهج الدراسية لمتطلبات التنمية، وتأهيل الخريجين والخريجات للاندماج في قوة العمل المتجددة باستمرار.
6. ـ دعوة القائمين على وسائل الإعلام إلى إبراز النماذج الإيجابية لعمل المرأة في شتى ميادين العمل العام بما يحث على مشاركتها في الحياة السياسية ترشيحا و تصويتا والكف عن استغلالهم للصورة النمطية للمرأة .
7. ـ إنشاء آلية داخل كل دولة لوضع استراتيجية وطنية للمرأة وإدماجها في التنمية ،والتنسيق بين الأجهزة الحكومية وغير الحكومية ومتابعة تنفيذ البرامج المتعلقة بهذا الهدف .
8. ـ الدعوة إلى مساندة المرأة للمشاركة في المنظمات الإقليمية والدولية وبخاصة منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية
9. ـ توسيع قاعدة البيانات الخاصة بالمرأة، وتبادل هذه البيانات بين مراكز البحوث والمنظمات المعنية بشؤون المرأة ، وتشجيع إجراء دراسات ميدانية معمقة لتقدير الحجم الحقيقي لمشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي وفي الحياة السياسية.
وفي ختام أعمال الندوة قرر المشاركون رفع برقيات شكر وتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر والى سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين لدولة قطر والى سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم سمو أمير دولة قطر رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والى سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى القطري والى فخامة الرئيس ياسر عرفات رئيس دولة فلسطين والى سعادة السيد كوفي عنان الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة (مرفق البرقيات).
الدروس المستفادة والتوصيات:
أولاً: الفترة الزمنية للإعداد والتحضير للندوة
لم تكن الفترة الزمنية المخصصة للإعداد والتحضير كافية لإنجاز العمل. فمنذ تاريخ أول اجتماع مع سعادة نائب الرئيس وحتى تاريخ عقد الندوة لم تتجاوز المدة الزمنية (40) يوماً وهي فترة قصيرة وليست كافية لتوجيه الدعوات إلى الضيوف أو حتى لطلب أوراق العمل وهو ما انعكس سلباً في بعض أوراق العمل التي قدمت أو حتى في بعض الإسماء التي حضرت، وعليه نقترح ما يلي:*أن يتم الإعداد والتحضير للندوات قبل فترة زمنية مناسبة ليست بأقل من ستة أشهر
*أن يتم تشكيل اللجان الخاصة بالندوة مبكراً مع إعطاء وصف وظيفي لكل لجنة يحدد مهامها، وأن يراعى عدم تداخل الصلاحيات والمهام بين اللجان
أن تكون الرؤيا واضحة بخصوص المشاركين ، وهنا نعني ما يلي:
*تحديد عدد المشاركين من كل دولة*تحديد الجهات التي سيمثلونها.
*التكلفة المالية التي ستتحملها الجهة الداعية وأن يذكر ذلك بوضوح في رسالة الدعوة.
*تحديد نوعية المشاركة المطلوبة من المدعوين.. هل المشاركة بالحضور فقط أم أن المطلوب إعداد ورقة عمل لتقدم في الندوة.
ثانياً: الجهاز الفني الداعم للندوة
لا تسمح إمكانيات أية مؤسسة أن تنفذ عمل بهذا الحجم دون الاستعانة بجهاز من المتطوعين من خارج المؤسسة. ولقد أثبتت التجربة التي مررنا بها في ندوة "المرأة والسياسة ودورها في التنمية" ضرورة الاستعانة بالمتطوعين من مؤسسات وأجهزة الدولة الأخرى. ومن تقييم التجربة التي مررنا بها نوصي بما يلي:
ضرورة تشكيل نواة لفريق من المتطوعين يكونوا تحت الطلب عند الحاجة إليهم.أن يتم إخضاع هذا الفريق لعدة دورات تدريبية في مجال الاتصال الشخصي، العلاقات العامة، فن التعامل مع الجمهور، اللغة الإنجليزية وغيرها من الدورات التي تصقل مهاراتهم وتزيد من إمكانية الاستفادة منهم بشكل فاعل
ثالثاً: الحضور المحلي
على الرغم من أن الدعوة قد وجهت إلى ما يقرب من (230) شخصية محلية لحضور الندوة وللمشاركة بفعالياتها، إلا أن الملاحظ أن حضور المرأة القطرية كان محدود جداً، وهو ما ترتب عليه تعديل برنامج ورش العمل والاكتفاء بورشة واحدة فقط صباحية (البرنامج البرلماني/جامعة القاهرة) وورشة مسائية (اليونيفيم). وانطلاقاً من أن الندوة كانت تهدف إلى إثارة الوعي السياسي لدى المرأة القطرية وتحضيرها للمشاركة في الحياة البرلمانية المقبلة، فإننا نوصى بما يلي:
أن تقوم لجنة شؤون المرأة بالمجلس بمراجعة قوائم المدعوات لحضور الندوة ومعرفة الأسباب -التي حالت دون مشاركة عدد كبير منهم.
أن تقوم لجنة شؤون المرأة بوضع استراتيجية لتحفيز المرأة القطرية على المشاركة في الأنشطة -العامة وفي ورش العمل التي تنوي اللجنة تنفيذها خلال الفترة القادمة.
رابعاً: تكريم العاملين في الندوة
تقديراً للجهود التي قام بها فريق عمل الندوة من متطوعين وموظفين، وأسوة بما هو معمول به في الندوات والمؤتمرات التي تعقدها الدولة، يوصى بعمل حفل تكريم للعاملين في هذه الندوة وتوزيع الشهادات التقديرية والمكافئات عليهم.
البرنامج المقدم من مركز القدس للدراسات السياسية
لإعداد المرأة القطرية على مهارات العمل الإنتخابي
توطئة
اهتمت الاتفاقيات الدولية بضمان تطبيق الحقوق السياسية والمدنية بواسطة الترتيبات الداخلية والتشريعات الخاصة، فقد تناولت المادتان (8،7) من اتفاقية القضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة ، هذه الحقوق وخاصة حقها في التصويت في عملية الانتخابات والاستفتاءات العامة ، وكذلك المشاركة في الحكومة وتنفيذ هذه السياسة في شغل الوظائف العامة، والمشاركة في جميع المنظمات والجمعيات غير الحكومية التي تعنى بالحياة العامة والسياسية.
فقد نصت المادة (8) على "ان تتخذ الدول الاطراف جميع التدابير المناسبة لتكفل للمرأة على قدم المساواة مع الرجل فرصة تمثيل حكومتها على المستوى الدولي والمشاركة في اعمال المنظمات الدولية".
كما نصت المادة (3) في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المساواة بين الرجل والمرأة عندما قررت ان تتعهد الدول الاطراف بضمان مساواة الذكور والاناث بالتمتع بجميع الحقوق المنصوص عليها في العهد الدولي .
هذا البرنامج يسعى في تمكين المرأة القطرية من مواصلة دورها في التصدي للقضايا العامة على وجه العموم وقضايا المرأة على نحو خاص، وتعميق مشاركتها في الانتخابات البرلمانية من خلال:
1- عملية الاعداد والتثقيف والارشاد
2- القدرة على امتلاك مهارات العمل الانتخابي من خلال:
أ-الحملات الدعائية
ب-الانتخاب
ج-الترشيح
د-المشاركة في الحملات الانتخابية
هـ-ممارسة حق الاقتراع
و-عمليات الفرز
ز-الرقابة الانتخابية
وذلك في محاولة جادة لوضع هذه المشاركة في اطارها العام حيث يتعرض البرنامج لواقع المراة القطرية في المجال العام والتوجه نحو مشاركتها في صنع القرار السياسي من خلال وصولها الى مجلس النواب حيث تظهر المعطيات الرقمية تدني مستوى المشاركة النسوية في انتخابات المجالس البلدية سواء في اطار الانتخاب او الترشيح وبشكل لا يتناسب مع التوجهات والمعايير الدولية ودور المرأة في العصر الحديث، كما يناقش هذا البرنامج العلاقة بين المشاركة في العملية الانتخابية والمشاركة في العمل السياسي، فقد تشكل ممارسة حق الاقتراع والترشيح خطوة اولى واساسية نحو مشاركة سياسية اوسع نطاقا، كما قد تكون تصرفا قائما بحد ذاته لا يستند الى وعي والتزام بالمشاركة السياسية ككل.
اهداف البرنامج:
1- الاعداد الجيد للمرأة القطرية من خلال توفير بيانات ومعلومات وارشادات تمكن المرأة من التعرف على عدة جوانب منها "التعريف بالانتخاب والترشيح ، والمعوقات التي تحول دون وصول المرأة الى البرلمان ، التحالفات النسائية "والكوتا".
2- تدريب المرأة على اعداد البرامج الخاصة بالعمل الانتخابي وادارة الحملات الانتخابية والخروقات الواقعة في مراحل العملية الانتخابية.
3- رفع القدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والانترنت لمتابعة العملية الانتخابية وتطويرها وترشديها.
4- يعزز هذا البرنامج قدرة المرأة على الاسهام في تنمية ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والإسهام في تحشيد الراي العام باتجاه تطوير التشريعات ذات العلاقة وتنظيم الحوار حول دور المرأة المجتمعي.
5- تدريب النساء على مهارات استخدام الاستمارات والاستبيانات التي تعنى بمراقبة الانتخابات والمراقبين وتحليل النتائج .
البرنامج التدريبي:
الجلسة الاولى
موضوع الجلسة:
مدخل عام /عن الحياة السياسيةالعمل البرلماني والانتخابات.:اهداف الجلسة-البيئة السياسية والاجتماعية المحيطة بالانتخابات
-النظم الانتخابية
-انواع التصويت
-النظم الرئيسية للانتخابات
-المواثيق الدولية الخاصة بالانتخابات
الزمن:ساعة واحدة
الجلسة الثانية
موضوع الجلسة:المراة والمشاركة السياسية
اهداف الجلسة:1. دور المراة واهمية المشاركة النسوية.
2اسباب تعثر وصول للبرلمان وسبل التغلب عليها ساعة واحدة.
الزمن:ساعة واحدة
الجلسة الثالثة
موضوع الجلسة:
المراة والبرلمانتجربة مقارنة ( الأردن كحالة للدراسة).
اهداف الجلسة:حالة الاردن ، خلاصات، اوراق العمل لندوة المرأة والبرلمان ، اهم المعوقات والانجازات لوصول المرأة للبرلمان الاردني ومشاركتها السياسيةالزمن:ساعة واحدة
الجلسة الرابعة
موضوع الجلسة:
تثقيف وتوعية المرأة على اليات العمل الانتخابياهداف الجلسة:-التوجيه والارشاد والتعريف بـ :
-الناخب والية الانتخاب
-المرشح وحقوق المرشح
-الاقتراع وانواعه
-الفرز والرقابة الانتخابية
-الطعون والانتهاكات
-الكوتا النسائية والتحالفات النسائية
-الحملة الدعائية
الزمن:ساعة واحدة
الجلسة الخامسة
موضوع الجلسة:الاستمارات والاستبيانات والانترنت
اهداف الجلسة:مهارات استخدام الاستمارات واعداد الاستبيانات والتعامل مع الانترنت
- تحليل النتائج.
الزمن:ساعة واحدة
الجلسة السادسة
موضوع الجلسة:مناقشة وحوار.
اهداف الجلسة:
- الاستعدادات .- مدى الاستفادة من الدورة.
الزمن:ساعة واحدة