A+ A-
تغطية الصحف اليومية لمناقشة مجلس النواب مشروع قانون الإنتخاب لعام 2012
2012-06-21

"الرأي" إنتصرت للقانون و "الغد " تبشر بالصوت الواحد و "الدستور " ترحب بديمومته ومساحات واسعة للمعارضة في "العرب اليوم " و "السبيل "

سيطرت مناقشات مجلس النواب لمشروع قأنون الإنتخابات لعام 2012 ، على تغطيات الصحف اليومية لمدة أربعة أيام خلال هذا الأسبوع. من السابع عشر وحتى العشرين من حزيران الجاري ، وأفردت هذه الصحف مساحات واسعة لتغطية الكيفية التي ناقش بها مجلس النواب لأهم قانون من قوانين الإصلاح السياسي في المملكة.

ومن الطبيعي تباين التغطيات لجهة المساحة والمضمون في كل صحيفة ، إلا أن ما ميز التغطيات للصحف كافة كثافتها ، حيث أحتلت صحيفة السبيل المرتبة الأولى في حجم التغطية بـ 4504 كلمة تلتها صحيفة الدستور بـ4369 كلمة ، ثم صحيفة الغد بحجم تغطية بلغ 3956 ،تلتها العرب اليوم بـ 3771 كلمة .وفي المرتبة الأخيرة حلت صحيفة الراي بـ 3241 كلمة.
كما أهتمت الصحف بإبراز التباينات النيابية إزاء مشروع القانون . واحتل الإعتداء الذي تعرض لها الكاتب الصحافي والنائب جميل النمري مع بدء مناقشة المجلس لمشروع القانون ، على حيز هام من التغطيات الصحافية خاصة للعرب اليوم والغد والسبيل . في حين ضمنت كل من صحيفتني الرأي والدستور حادثة الإعتداء ضمن تقاريرها حول الجلسة الأولى لمناقشة مشروع القانون.

الخبر الرئيسي لصحيفة الدستور في اليوم الأول من مناقشة المشروع كان بعنوان ( " الحقوق المكتسبة" للدوائر الانتخابية تسيطر على أولى جلسات مناقشة قانون الانتخاب) , وفي الصفحات الداخلية وصفت حادثة اعتداء السعود على النمري بأنها "مشادات كلامية" وقالت إن أولى جلسات المناقشة إتسمت بالتوتر والشد النيابي و أفردت مساحة لنقل بعض مداخلات الوزراء والنواب أثناء مناقشة مواد القانون وركزت على قضية الحقوق المكتسبة. وبلغ حجم التتغطية في صحيفة الدستور لليوم الاول 1130 كلمة.

أما بالنسبة لصحيفة الرأي فقد نشرت تقريراً حمل عنوان " فوضى تحت القبة إثر مشادة بين السعود والنمري" سردت فيه تفاصيل حادثة الإعتداء التي تعرض لها النائب جميل النمري ، واصرت الصحيفة على وصف ما جرى بأنه ( مشاجرة ) .ونقل تقرير الصحيفة تغطية مفصلة للمناقشات النيابية لمشروع قانون الإنتخابات وركت في هذا الإطار على سرد الإقترحات التي قدمها النواب بشان مشروع القانون . وبلغ حجم التغطية في صحيفة الراي لليوم الاول 973 كلمة.

إلا أن صحيفة "السبيل" الإسلامية التوجه نشرت تقريراً على الصفحة الأولى حمل عنوان " حوار بـ«الأحذية» والنواب بين «حجيز» ومتفرج , في نقلها لأبرز حدث في الجلسة الأولى من جلسات مناقشة مشروع القانون .وفي الصفحات الداخلية نشرت تقريراً مفصلاً عن مجريات أحداث الجلسة أبرزت فيه عدد من العناوين الفرعية منها : " استهلال نيابي غير موفق في مناقشة قانون الإنتخاب والفوضى سيدة الموقف" وصفت فيه الأجواء التي سيطرت على الجلسة الأولى بالقول إنها حالة من الفوضى والصراخ والجدل بين النواب حول تعريف الدائرة الإنتخابية المحلية والمتعلقة بالنظام الانتخابي وتوزيع الدوائر الإنتخابية, وفي عنوان آخر" 30 نائباً يتوافقون على رفض مخرجات «القانونية» ويدفعون بـ«ثلاثة أصوات» " ., كما نقلت بعض مداخلات النواب حول مخرجات اللجنة القانونية . وبلغ حجم التغطية في السبيل باليوم الأول من المناقشة 1700 كلمة.

الإعتداء الذي تعرض له النائب النمري من قبل زميله السعود كان الخبر الرئيسي لصحيفة " العرب اليوم " ونشرت تقريراً على صفحتها الأولى حمل عنوان " بلطجة تحت قبة البرلمان " وتناولت فيه الحدث بطريقة مفصلة والأجواء التي سادت تحت القبة ووصفتها بأنها أجواء صراخ وشتائم وإساءات خيمت على أجواء جلسة مجلس النواب أثناء النقاش، كما نشرت في الصفحات الداخلية تقريراً مفصلاً عن أحداث الجلسة الأولى تحت عدد من العناوين الفرعية " 30 نائبا يوقعون مذكرة تطالب الدغمي بمنع السعود من حضور الجلسات"وذلك اثر الإساءات المتكررة من النائب السعود اتجاه النواب. كما تناولت بعض مداخلات النواب التي أشعلت الأزمة في تبادل الآراء الحادة حول تقسيمات الدوائر الانتخابية . وبلغ حجم تغطية العرب اليوم 134 كلمة.

ومن خلال 1334 كلمة نشرت صحيفة " الغد" تفاصيل الجلسة الأولى للمناقشة ، وكان خبر إعتداء السعود على النمري هو الحدث الأبرز بالنسبة لها ، حيث نشرت تقريراً على صفحتها الأولى حمل عنوان " مجلس النواب يشرع في مناقشة قانون الانتخاب وسط أجواء مشحونة ومشادات " ، وفي الصفحات الداخلية أفردت مساحة للحديث بالتفصيل عن حادثة الإعتداء بعنوان " جلسة النواب الأولى لقانون الانتخاب: اعتداء وشتائم وفوضى " . ونقلت الصحيفة خبرًا عن المذكرة التي وقعها 76 نائبا وتطالب برفع عدد ممثلي المحافظات . كما نشرت خبراً عن تحت عنوان ( 28 نائب يطالبون بمنع السعود من حضور الجلسات ) في إشارة للمذكرة التي رفعت لرئاسة المجلس بعد حادثة اعتداء السعود على النمري .

وخلال اليوم الثاني من مناقشات المجلس كان الخبر الأبرز في " العرب اليوم " مجلس النواب يعيد "الصوت الواحد" حيث أقر مجلس النواب انتخاب 123 مقعداً على أساس الصوت الواحد و17 مقعدا على أساس القائمة على مستوى الوطن, وتناولت في الصفحات الداخلية عناوين فرعية تحمل " انتخاب 17 مقعدا على أساس القائمة" , " الدغمي يقدم اعتذاره للشعب عما جرى من مشادة بين نائبين" , كما تناولت النقاش المستفيض حول المادة الثامنة للنواب الذي تخلله انقسام النواب إلى أكثر من فريق. وبلغ حجم التغطيات في الصحيفة لليوم الثاني 1319 كلمة .

ونشرت السبيل خبراً بعنوان " النواب يحتشد خلف الصوتين في الإنتخابات ويرفض 23 مقترحاً لتعديله" , كما أنها نشرت تقريراً موسعاً في الصفحات الداخلية تناول عدد من العناوين " المادة الثامنة مفتاح القانون" حيث تعتبر المادة الثامنة في القانون الأهم والأكثر تأثير على كافة مفاصل القانون، كما أنها أشارت إلى أنه تحدث في مناقشة المادة 84 نائبا ولمدة 3 ساعات مقدمين 23 مقترحا لتعديل المادة,. تناولت عنوان آخر " دفاع حكومي مبطن" حيث تصف الصحيفة أن رئيس الوزراء فايز الطراونة لم يقدم دفاعاً قوياً عن مشروع القانون، واكتفى بالقول تعليقاً على مداخلات النواب فيما يتعلق بالمادة الثامنة أن "الحكومة لها موقف محدد وواضح في القانون وتعبر عنه حسب ما تراه مناسبا".

كما تناولت أيضاً عنوان فرعي " زيادة مقاعد بعض الدوائر" حيث طالب نواب بزيادة عدد المقاعد النيابية المخصصة لكل من لواء الرصيفة وعين الباشا ولواء الكورة ولواء الاغوار الشمالية اضافة الى زيادة كل من دوائر البدو الثلاث بواقع ثلاثة مقاعد لكل دائرة مقعد. وبلغ حجم التغطية لليوم الثاني 1253 كلمة.

ونشرت " الغد" خبراً حمل عنواناً ( صوت للدائرة وآخر لقائمة نسبية قوامها 17 مقعداً) حيث أشارت إلى أن مجلس النواب وافق على رفع عدد مقاعد المجلس في مشروع قانون الانتخاب من 120 مقعداً إلى 140 مقعداً، بواقع 108 مقاعد على 45 دائرة إنتخابية، و15 مقعدا للكوتا النسائية، و17 مقعداً لقائمة وطنية نسبية. كما تميزت الصحيفة بنشر رد الحكومة بشكل مفصل على مناقشات النواب في المادة الثامنة من مشروع قانون الانتخاب ونقلت ما قاله رئيس الوزراء بهذا الخصوص " إن مشروع قانون الانتخاب حمل الكثير من القفزات النوعية وبالتالي فإنني أرجو أن لا يجلد مشروع هذا القانون".
كما نشرت الصحيفة تقريراً الناشط السياسي خالد الكلالدة يتحدث فيه عن تجربته في رحلة قانون الانتخاب. وبلغ حجم التغطية لليوم الثاني 1544 كلمة.

أما صحيفة الدستور فتناولت عنواناً في الصفحة الأولى (النواب يقر للناخب صوتا للدائرة المحلية وآخر للقائمة الوطنية) , كما أنها نشرت رد رئيس الوزراء على مناقشات النواب، كما أشارت الصحيفة إلى الجهود التي بذلها النواب للحفاظ على مكتسبات دوائرهم الانتخابية , كما بينت ماجرى من نقاش موسع حول المادة8 من مشروع قانون الإنتخاب التي تتعلق بالنظام الانتخابي. كما أشارت الى بعض مداخلات النواب واقترحاتهم على بعض مواد القانون . كما أنها تحدثت عن اعتذار الدغمي للشعب الاردني عما بدر عن النواب «مشاجرة أمس الاول»، وقال الدغمي: «آسفون ومنزعجون لما حصل ونعتذر من شعبنا عن ذلك».

كما نشرت الصحيفة تقريراً كتبه رياض منصور بعنوان :التصويت في قانون الانتخاب تجربة جديدة يمكن البناء عليها. حيث تحدث فيه عن الإنجاز الذي حققه المجلس ويشير إلى أنه لا يمكن التقليل من اهميته على صعيد الاصلاحات السياسية فتوزيع الاصوات بالشكل الذي اخرج فيه يمنح الفرصة لاعادة صياغة الية وطريقة الانتخاب بما يسمح بافراز نواب يتمتعون بوعي سياسي كاف لادارة الدفة التشريعية المقبلة. وبلغ حجم التغطية في الصحيفة 2038 كلمة .

لم تختلف الرأي عن الصحف الأخرى في تناولها لخبر إقرار المجلس للصوتين ونشرت تقريراً بعنوان ( مجلس النواب يقر صوتاً للدائرة وآخر للقائمة الوطنية) كما برز التقرير الذي نشرته في الصفحات الداخلية رد رئيس الوزراء على النواب . وبلغ حجم التغطية 1439 كلمة.

كان إقرار مجلس النواب لمشروع قانون الإنتخابات بأصوات 57 نائبا هو العنوان الرئيسي لكافة التغطيات الصحافية لليوم الثالث من مناقشات مشروع القانون.
ونشرت الدستور الخبر تحت عنوان (النـواب» يقـر قانـون الانتخـاب) , بأغلبية 57 نائبا من اصل 72 نائبا حضروا التصويت, وأشارت الصحيفة أنه لاول مرة ومنذ عام 1989 يكون هناك قانون إنتخاب دائم، حيث إن جميع الإنتخابات التي جرت قبل إقرار هذا القانون كانت تجري وفق قوانين مؤقتة, وتميزت الصحيفة عن غيرها من الصحف بنشر مشروع قانون الإنتخاب لعام 2012, بالصيغة التي أقرها مجلس النواب. وبلغ حجم التغطية 1201 "النواب" يقر"الانتخاب" ويشدد عقوبة المال السياسي كان العنوان الرئيسي لصحيفة العرب اليوم , ونشرت تقريراً مفصلاً عن مجريات الجلسة التي أقر بها مشروع القانون في الصفحات الداخلية تضمن المواد التي أثارت جدلاً واسعاً تحت القبة واقتراحات بعض النواب حول مواد القانون.
كما نشرت تقرير أعدته ربى كراسنة حول موقف المعارضة من الصيغة التي أقر بها القانون " تحت عنوان (المعارضة: إقرار قانون انتخاب مرفوض لا يشجع على المشاركة في الحياة السياسية) ، إهتم التقرير برصد ردود فعل أحزاب المعارضة على صيغة القانون بحجم تغطية بلغ 1818 كلمة.

أما صحيفة الغد نشرت تقريراً تحت عنوان " النواب يقر مشروع قانون الصوت الواحد ", بأغلبية 57 نائبا من أصل 72 نائبا حضروا الجلسة مشروع قانون الانتخاب لسنة 2012 الذي سيكون بموجبه صوت للناخب يختار بموجبه مرشح دائرته، وصوت آخر لقائمة وطنية نسبية مغلقة قوامها 17 نائبا.كما نقلت في صفحاتها الداخلية بعض مداخلات النواب واقترحاتهم . كما نشرت تقريراً يحمل عنوان " تنسيقية المعارضة: قانون الإنتخاب لا يشجع على المشاركة والحكومة تقود إلى التأزيم" . وبلغ حجم التغطية في اليوم الأخير بالنسبة للصحيفة 1078 كلمة.

صحيفة الرأي لم تخفي رضاها عن النص الذي أقر به القانون حيث نشرت الخبر تحت عنوان " قانون الانتخاب نقلة نوعية في مسيرة الإصلاح" ونشرت في صفحاتها الداخلية تقريراً حول بعض مداخلات النواب خلال جلسة إقرار القانون . وبلغ حجم التغطية في الصحيفة لليوم الاخير 829 كلمة.

وأشارت صحيفة السبيل لإقرار القانون بعنوان رئيسي "قانوناً مثيراً للجدل" , كما نشرت تقريراً ُتوضح فيه موقف أحزاب المعارضة من قانون الانتخاب تحت عنوان " أحزاب المعارضة تهدد بمقاطعة الانتخابات" وتصف ذلك بالتهديد لمقاطعة الانتخابات النيابية . ونقلت تصريحات لسالم الفلاحات أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين قال فيه أن القانون يعيد الأردنيين الى عصور التخلف وبلغ حجم التغطية في الصحيفة لليوم الأخير 1551 كلمة.

آراء....ومقــالات
بالنسبة للمقالات، فإن جميع المقالات التي رصدت في هذا الإطار تناولت حادثة الإعتداء على النائب النمري ، وبدرجة ثانية تناولت الحديث عن الصيغة النهائية التي أقر بها مشروع قانون الإنتخابات . إحتلت العرب اليوم المرتبة الأولى من حيث عدد المقالات التي نشرت خلال ايام مناقشة مشروع القانون ، حيث نشرت اربعة مقالات بعناوين" ماذا يجري في مجلسنا الموقر " للكاتب (عدنان الزعبي (انتقد فيه الطريقة التي يتحاور بها النواب أمة في إشارة لحادثة اعتداء السعود على النمري ؟!, كما كتب رئيس تحرير الصحيفة نبيل غيشان مقالاً بعنوان " ةفرصة النواب الأخيرة" تناول أيضاً حادثة الإعتداء . التي تناولها ايضاَ الكاتب ناهض حتر بمقال حمل عنوان " مَن وراء البلطجيّ ؟ " أما صحيفة الغد أحتلت المرتبة الثانية في عدد المقالات التي نشرت في هذا الإطار حيث كتب محمد أبو رمان مقالاً بعنوان " افعلوا ما تردون ؟" تناول فيه حادثة الإعتداء مشيراً إلى أنها تأتي في إطار حملة منظمة ، كما تناول الكاتب في الدستور عمر كلاب الحادثة بمقال حمل عنوان "النواب وزخرفة القبر بعد الوفاة" .
أما في اليوم الثاني إحتلت صحيفة العرب اليوم أيضاً المرتبة الأولى حيث تناول خمسة من كتابها كتابها موضوع قانون الإنتخابات ، " مافي انتخابات" مقال لأسامة الرنتيسي ويقول" ما في انتخابات..أكثر عبارة ترددت أمس بعد إقرار مجلس النواب بأغلبية كبيرة نظام انتخاب الصوت الواحد", كما كتب أحمد النسور مقال "النواب"يعيدنا إلى المربع صفر..! وتناول الكاتب أحمد النسور مقالاً بعنوان " جميل النمري سليمة سليمة" حيث يشير إلى شجاعة وتماسك جميل النمري على ، فليس أسهل من الرد بالمثل على استخدام الأيدي أو الأحذية أو الشتائم، لقد ظهر النائب النمري بأعلى درجات الرجولة والثقة بالنفس. كما كتبت لميس اندوني مقال حمل عنوان "البلطجة عنوان المرحلة" كما كتب أيضاً هاشم خريسات مقالاً " كيف يخرج الانتخاب من مجلس النواب ؟!"

أما صحيفة السبيل نشرت مقالاً لجمال الشواهين" علاج المشاجرات النيابية " ويقول في مقالته أن النائب يحيى السعود لا يكف عن المشاجرات، ولا يكاد ينتهي من واحدة حتى يبدأ بأخرى، أو أنه لا يمرر جلسة دون أن يتشاجر أو يطلق شتائم بها. وإن هذا الأمر يدعو إلى التساؤل عما يدفعه لذلك!"

وفي صحيفة الغد كتبت زليخة أبو ريشة " السلوك الحضاري للبرلمان الأردني" حيث تشير إلى أنه يجب إقرار قانون أو عقد عدد من الدورات التدريبية لأعضاء مجلس النواب على السلوك المتحضّر فلا شتائم ولا ضرب بصحون سجائر أو غيرها ولا عراك بالأيدي والأقدام ولا ضرب فوق الحزام وتحته. , كما كتب محمد سويدان " قانون الانتخاب ...لا اعذار " وتناول أيضاً الكاتب باسم الطويسي مقال : " لانريد ديمقراطيتكم"

وكتب الكاتب حسين الرواشدة في صحيفة الدستور مقالاً بعنوان " صورتنا كما رأيناها في مجلس النواب" ويقول " الصورة الأخيرة التي بعثها لنا مجلس النواب مخجلة، لكنها ليست مفاجئة، فهي مجرد واحدة في «ألبوم» كبير اشتمل على مدى عامين على «لقطات» غريبة ومدهشة". أما صحيفة الرأي نشرت مقالاً للكاتب فهد الفانك بعنوان "خلاف حول قانون الانتخاب" ويقول من الطبيعي أن لا يحصل توافق على القانون لأن الخلاف حوله ليس علمياً أو نظرياً بل مصلحياً، فما يخدم هذه الجهة يلحق ضرراً بالجهة الأخرى، فلا بد من استمرار لعبة شد الحبل.

وكتب صالح القلاب في الرأي ايضاً مقال بعنوان " لقد طفح الكيْل!" يتحدث فيه عن حادثة الإعتداء على النمري ويصفها بانها مرعبة كما كتب أيضاً أحمد الزعبي مقالا بعنوان «الفردة الواحدة", كذلك كتب المحامي محمد الصبيحي مقال بعنوان " الكتابة في الشأن النيابي.. مضيعة للوقت". وفي آخر أيام التصويت على الثقة كتب باتر محمد علي وردم مقال " صوت واحد وحكومة برلمانية .. كيف بالله عليكم؟" كما كتب طلعت نشأت "حرب الصنادل "ويتساءل في مقاله عن " هل هناك فرق بين «طوشة» الأحذية و»طوشة» الصنادل؟

كما كتب نسيم عنيزات مقال بعنوان «قانون الانتخاب» ما زال في طور التشريع .. وفرصة تعديله من قبل الأعيان» قائمة ويشير إلى أن مجلس النواب أضاع فرصة تاريخية لتحسين صورته أمام الشارع الاردني لإثبات أنه ليس ضد المشروع الاصلاحي.

أما صحيفة " العرب اليوم " كتب نبيل غيشان مقال بعنوان " ليس قانون "صوت واحد" لكنه لا يفي بالمتطلبات". ويتحدث حول ما انتجه مجلس النواب من نظام انتخابي أنه أراح جماعة الإخوان المسلمين وزاد جبهتها توحداً واعطاها ذريعة جديدة من اجل مقاطعة الانتخابات النيابية المنوي اجراؤها قبل نهاية العام، .وتناول أسامة الرنتيسي موضوع المقاطعة بمقال حمل عنوان " المقاطعة قرار عقيم" ويشير الى توقع مقاطعة واسعة للانتخابات النيابية المقبلة، من قبل القوى السياسية بمختلف الوانها الاسلامية واليسارية والقومية.

أما في صحيفة الغد كتب محمد أبو رمان مقال بعنوان " عظّم الله أجركم " ويقول وفقاً للقراءة الرسمية الحالية، ولمنطق الحرس القديم، لا يسعنا إلا أن نقول: عظّم الله أجركم في الإصلاح السياسي وفي الحلم الديمقراطي!, وكتب فهد الخيطان مقال "إجهاض الإصلاح بمباركة رسمية" ويشير فيه أنه لم يعد الحديث عن تراجع الدولة عن الإصلاح السياسي مجرد مخاوف و"افتراءات" من المعارضة، أو اتهامات لا أساس لها؛ بل هي اليوم حقيقة تسندها أدلة قاطعة.وإن إقرار "النواب" لنظام الصوت الواحد، وبأغلبية مريحة، لم يكن اجتهادا نيابيا صرفا، إنما سياسة رسمية تحظى بمباركة جميع الأطراف المعنية".كما كتب جهاد المحيسن مقال بعنوان " بؤس مجلس النواب", ومقال ايضاً لجهاد المنسي بعنوان " أين يذهبون بالبلد؟!"

في صحيفة الرأي كتب عبد الهادي راجي المجالي مقالاً بعنوان ( يحيى السعود) , كما كتب سلطان حطاب مقال بعنوان "إنه نظام الصوتين !"ويقول و أخيراً صدر قانون الانتخاب الجديد بنظام الصوتين للدائرة والقائمة وترتب على المصوت ان ينتخب مرتين أو أن يدلي بصوتين اضافة الى التوسع في كوتا النساء ليصل عدد أعضاء البرلمان القادم (140) مقعداً, كما كتب مولود رقيبات في آراء" تجاوز الصوت الواحد في قانون الانتخاب الجديد"

جمال الشواهين كتب في صحيفة السبيل مقال بعنوان "مسرح الكوميديا السوداء في مجلس النواب" ويشير إلى أن القصة ليست الصوت الواحد وإنما البحث عن المحرك الذي يبقيه، والوقوف على المخطط الخفي، وما يرسم ويجري تمريره على غفوة من الجميع، وعبر شجارات يحيى السعود التي تستحوذ على الاهتمام منها.