


2007-03-10

عقب انهيار الاتحاد السوفييتي في بداية تسعينيات القرن الماضي، اقتصر دور السياسة الخارجية الروسية في عملية السلام في الشرق الأوسط على تواجد رمزي، رغم أن روسيا طرف مباشر في اللجنة الرباعية الراعية لعملية السلام في المنطقة ،ولم تعد السياسة الروسية مؤثرة كما كانت عليه إبان الإتحاد السوفيتي سابقاً،لكن ثمة تغير جديد قد طرأ على السياسة الروسية في ظل الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، وعلى أمل أن تستعيد دورها في الساحة الدولية كقوة مقابلة أو أقلها موازنة للنفوذ الأمريكي، يبدو أن روسيا آثرت أن تعود إلى الشرق الأوسط بعد غياب نسبي خلال تسعينيات القرن العشرين.
عودة روسيا والسياسة الخارجية النشطة تشكل نقطة مفصلية في الوضع العام الذي تعيشه المنطقة العربية في أعقاب أحداث جسام وملفات ساخنة في بالعراق،وفلسطين،لبنان وسوريا،و البرنامج النووي الإيراني،ولكن ماذا يمكن لروسيا أن تقدمه للعرب، وما هي فرصتها في استعادة مكانتها السابقة كقوة مقابلة وموازنة للنفوذ الأمريكي؟ وأين تقف القضايا العربية المختلفة في سلم السياسات الروسية؟وهل عودة روسيا إلى الشرق الأوسط له علاقة بقوة روسيا الاقتصادية والسياسية، أم هي محاولة روسية لقطع الطريق على النفوذ الأمريكي الذي يهدد الأمني الدولي؟ وما هي الأولويات الروسية في منطقة الشرق الأوسط؟وأين السياسة الروسية من مسألة الشيشان؟ وهل ثمة جهود تبذلها روسيا مع الصين لتشكيل قطب ثان ؟ هذه الأسئلة، وغيرها، كانت ضمن ندوة نظمها مركز القدس للدراسات السياسة بعنوان (روسيا والشرق الأوسط)، وتحدث فيها السفير الروسي في عمان (ألكسندر كالوغين)،وافتتحها عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية، بحضور عدد من المثقفين والسياسيين والصحفيين الأردنيين. وعلى مدار ساعتين من النقاش تناول السفير الروسي موقف بلاده من مجمل القضايا في منطقة الشرق الأوسط عموماً، وقد تحدث السفير في محورين، جاء الأول بعنوان : السياسة الخارجية الروسية الحديثة، أما الثاني فدار حول الموقف الروسي من الأزمات الإقليمية في المنطقة.
المحور الأول:
السياسة الخارجية الروسية الحديثة قبل شروع السفير الروسي بالحديث عن السياسة الخارجية الحديثة لروسيا، أعاد التذكير بحقبة تاريخية كانت فيها روسيا قوة عظمى، وهي فترة الحرب الباردة التي كانت دائرة بين الإتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة الأمريكية ،وقد انتهت تلك الحرب التي استمرت بعد الحرب العالمية الثانية حتى أوائل تسعينيات القرن الماضي بتفكك وانهيار الإتحاد السوفيتي.وأشار السفير أن الإتحاد السوفيتي في تلك الفترة كان يشكل توازن قوى مع الولايات المتحدة وكان مؤثراً في السياسات الدولية ما انعكس ذلك على خدمة القضايا العربية في المنطقة،وبعد سقوط الإتحاد السوفيتي بدأت تظهر مقولة عالم القطب الواحد الذي تقوده أو تهيمن عليه الولايات المتحدة ،إذ أن العالم كان مقسماً قبل عقدين فقط إيديولوجيا واقتصاديا، وكانت تضمن أمنه القدرات الإستراتيجية الهائلة للدولتين العظميين وهما الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة ، وكانت المواجهة العالمية تسفر عن تهميش القضايا الاقتصادية والاجتماعية الملحة للغاية في ساحة العلاقات الدولية وأجندتها. وتركت "الحرب الباردة" تركة ثقيلة أو -إن صح التعبير- إرثاً ثقيلاً من القوالب الأيديولوجية والمعايير المزدوجة ومن نمط التفكير بروح الأحلاف.
وقال السفير أنه وبعد انتهاء الحرب الباردة ظهر هناك مركز واحد لاتخاذ القرار وفرض الإرادة والسلطة معاً ،هذه السياسة المبنية على استخدام القوة والتي تقودها الولايات المتحدة تقترب من الفشل حسب ما أشار إليه السفير ،مضيفاً أن روسيا كانت ولا تزال تؤكد على ضرر استعمال القوة في العلاقات الدولية، فخطر زعزعة العلاقات الدولية المحتمل يرتبط بالركود الواضح في مجال نزع السلاح. وروسيا تدعو إلى استئناف الحوار بشأن هذه القضية الهامة؛ لأن الإجراءات الأحادية الجانب وفى الغالب غير القانونية لم تحل أياً من المشاكل. وإنها تحولت علاوة على ذلك إلى مصدر لمآسي إنسانية وبؤر توتر جدي، ورأى السفير أن النموذج الأحادي القطب غير مقبول بالنسبة للعالم المعاصر بل ومستحيل التحقيق،مدللاً على ذلك، بدعوة الرئيس الروسي (بوتين) في مؤتمر ميونخ الأمني ال43 الذي عقد في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا مؤخراً ، إلى بناء العالم من خلال إيجاد مراكز متعددة لاتخاذ القرار، عالم تسوده الدبلوماسية المتعددة، ولا يسوده استخدام القوة . مشيراً إلى الانتقادات التي وجهها بوتين للإدارة الأمريكية متهماً إياها بالاستخدام المنفلت للقوة العسكرية، ومحملاً إياها مسؤولية لجوء دول أخرى إلى محاولة الحصول على الأسلحة النووية للدفاع عن نفسها.وحسب ما قاله السفير فإنه قبل خطاب بوتين أمام مؤتمر ميونيخ، كانت روسيا قد عبّرت بصورة متكررة وملحة عن قلقها وشعورها بالتهديد الأمريكي بسبب قرار واشنطن توسيع شبكة دفاعها المضاد للصواريخ حتى حدودها عبر نشر نظام الدفاع الصاروخي في بولندا وتشيكيا،والتي تدعي أمريكا بأن نشر هذه الصواريخ هو لحماية نفسها من الدول التي تسميها(المارقة) وهي (كوريا الشمالية وإيران)، ويرى السفير أن روسيا تعتبر أن نصب هذه الصواريخ والرادارات في مقربة من حدودها تضر بعناصر أمنها الإستراتيجي ،وأنه من حق روسيا أن تقوم بالرد من خلال الإجراءات التي تراها مناسبة لحماية أمنها الإستراتيجي،مشيراً في هذا السياق، إلى دعوات شركاء روسيا الذين طلبوا سحب الأخيرة لقواتها من القواعد العسكرية الموجودة في جورجيا ومولدافيا،وأشار السفير بأن دعوة بلدان الناتو بصراحة أنها لن تصادق على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، طالما لم تسحب روسيا قواعدها من جورجيا ومولدافيا. وأشار السفير أنه يجري الآن سحب قواتنا من جورجيا خلال سنتين.. وفي ومولدافيا لم تبق إلا مجموعة من 1500 فرد يقومون بمهمات حفظ السلام ويحمون مستودعات العتاد الباقية من العهد السوفيتي، إلا أن روسيا على استعداد لمواصلة العمل في هذا الاتجاه.
روسيا لا تريد الدخول في سباق تسلح جديد مرة أخرىأشار السفير الروسي بأن روسيا لا تريد الدخول في سباق تسلح من جديد مع الولايات المتحدة، لأن الأخيرة لديها إمكانيات لا تحظى بها روسيا،ولأن ثمة تجربة لروسيا في هذا المجال إبان حقبة الإتحاد السوفيتي والتي خسرت فيها روسيا كثيراً،عندما أرادت الوصول إلى نوع من التوازن مع الأمريكان، وللتأكيد على هذا القول، يشير السفير بأن روسا أعدت مسودة معاهدة حول حظر نشر السلاح في الفضاء.وأن ما يهم روسيا الآن هو العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمواطن الروسي،والنهوض بالاقتصاد الوطني؛ لهذا تتجه السياسة الروسية الحديثة نحو منطقة الشرق الأوسط كمحاولة لفتح أسواق جديدة تساعدها على تجاوز أزمتها الاقتصادية. وحسب ما قاله السفير فإن السياسة الروسية في الشرق الأوسط تحكمها مصالح اقتصادية، تتمثل في جذب الاستثمارات والمساعدات، وتنشيط تجارة السلاح والصادرات الروسية من السلع والخدمات إلى دول المنطقة، وهناك المصالح الامنية مثل منع نشوب صراعات في المنطقة أو -على الأقل- عدم تفاقمها، والمحافظة على التوازن الإقليمي.ويرى السفير الروسي بأن الوجود الروسي في منطقة الشرق سيحكمه المصلحة المتبادلة و سيستمر سياسياً واقتصادياً وتجارياً.
المحور الثاني:
الموقف الروسي من الأزمات الإقليمية في المنطقةقال السفير الروسي أن هناك وجود دور للإتحاد السوفيتي قبل انهياره في منطقة الشرق الأوسط،إلا أن هذا الدور ومع مضي الوقت ضعف وفي السنوات الأخيرة، أصبح الدور الروسي في المنطقة أكثر وزناً وتأثيراً،فقد دأبت روسيا على انتهاج سياسة مستقلة في المنطقة أساسها تسريع وتيرة الجهود لتسوية المشكلات المستعصية في الشرق الأوسط وعدم السماح باندلاع أزمات جديدة. وذلك من خلال الإصرار الروسي الكامل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى ضرورة فتح حوار حقيقي وبناء بين كل الأطراف المعنية بالأزمات الراهنة وعدم الانزلاق نحو سياسة خاطئة تقوم على عزل أي طرف أو تجاهل دوره-حسب السفير- وأن هناك بعض القضايا التي تحاول روسيا أن تشارك في تسويقها على أساس القانون الدولي والشرعية الدولية ومن تلك القضايا:
القضية العراقية يرى السفير الروسي أن الوضع في العراق يشبه الكارثة وهذا أمر لا يمكن نكرانه ، فالموقف الروسي في العراق يتمثل بـ:
تدعم روسيا الحوار الوطني الشامل الذي ترى أن وقته قد حان من أجل التوصل إلى وفاق وطني يشمل كل الأطراف بالتعاون مع الأمم المتحدة وجيران العراق خصوصا إيران وسوريا، مع دعواتها المتكررة لقادة العراق الجدد إلى التفكير ليس بتصفية حسابات سابقة بل بخطوات عملية من شأنها إخراج العراق من النفق المظلم الذي يعيشه.] أبدت روسيا موقفاً من استراتيجية بوش الجديدة في العراق،لم يكن هناك نقد أو هجوم روسي تجاه هذه الإستراتيجية، لكن روسيا أبدت ملاحظاتها حول زيادة عدد القوات الأمريكية في العراق،واعتبرت روسيا أن زيادة القوات لن يحل المشكلة ولن يجلب الاستقرار،وان الحل يتأتى من خلال إشراك كافة القوى العراقية في الحوار وصنع القرار.وبتقدير السفير فإن الرؤية الروسية للحل في العراق تتأتى من خلال:
وضع جدول زمني للانسحاب من العراق، وأنه بدون تحديد جول زمني سيكون هناك فرصة بقاء القوات لأجل غير محدد.
ان يكون هناك مرافقة دولية، ومؤتمر بغداد يصب في هذا الاتجاه، لأنه بدون مرافقة دولية تشمل مشاركة الجيران خاصة السوريين والإيرانيين في كل الجهود لن يكون هناك استقرار في العراق،من هنا يعتقد السفير أنه يجب على الولايات المتحدة ان تدخل في حوار مباشر مع السوريين والإيرانيين إضافة إلى مصالحة بين القوى العراقية.الصراع العربي الإسرائيليرأى السفير الروسي بأن سبب الأزمة أو الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية،وبدون إنهاء الاحتلال لن يزول هذا الصراع،وعن الدور الروسي في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،يرى السفير بأن هناك دور مهم للوساطة الدولية الممثلة باللجنة الرباعية والتي روسيا عضو فيها،وتدفع روسيا شركائها لاتخاذ موقف أكثر مرونة خاصة فيما يتعلق بحكومة الوحدة الفلسطينية ، وتعتبر روسيا اتفاق مكة خطوة مهمة لإنهاء اقتتال فلسطيني داخلي،فالموقف الروسي يتمثل بأنه على الرباعية الدولية اتخاذ موقف أكثر مرونة وإعطاء الحكومة الفلسطينية المزمع تشكيلها فرصة جديدة ومن ثم الدفع بين الفلسطينيين والإسرائيليين للتفاوض على أساس خريطة الطريق.
الملف السوري ، اللبناني والإيراني وحول الأزمة اللبنانية قال السفير الروسي أنه منذ البداية كانت روسيا مع إقامة لجنة تحقيق لمعرفة من كان وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، ولم تكن روسيا في عجلة من أمرها نحو إقامة المحكمة من قبيل أن إقامة محكمة دولية للتحقيق في اغتيال الحريري من شأنها أن تولد موجة من التوتر في لبنان وهذا ما حصل فعلاً، ما تدعوا إليه روسيا هو أن تكون المحكمة على أساس جنائي أي تحت الفصل السادس وليس الفصل السابع.ويضيف السفير بأن قناعة روسيا العميقة هي أنه يجب بذل كل ما بوسع اللبنانيين لإيجاد صيغة توافق الجميع، لحل كل القضايا والمسائل المتنازع عليها بين اللبنانيين، وأسلم طريق للوصول الى هذا الهدف هو استئناف الحوار الوطني اللبناني - اللبناني مهما كان شكل هذه الطاولة وشكل هذا الحوار، لأنه ليس هناك أي وسيلة أخرى لحلحلة الأوضاع المتوترة، المؤسفة والمقلقة في لبنان.
أما فيما يتعلق بالموضوع السوري، فيقول السفير بأن لدى روسيا موقف وهو إشراك سوريا في كافة الملفات الساخنة في المنطقة بدءاً بالملف العراق مروراً باللبناني وانتهاء بالملف الفلسطيني،ولكن إشراك سوريا ليس من خلال الترهيب وإنما من خلال الحوار،وحول إجابته على سؤال مبيعات الأسلحة الروسية لسوريا، قال السفير بأن هناك علاقة روسية سورية في مجال الأسلحة الدفاعية وليس الهجومية،وقال السفير أن ثمة مشاكل تنشب ما بين إسرائيل وروسيا حول تزويد الأخيرة أسلحة لسوريا.]وفيما يتعلق بالموقف الروسي تجاه أزمة الملف النووي الإيراني ، قال السفير:
بأنه من حيث المبدأ تقف روسيا ضد امتلاك أي بلد أسلحة نووية لأن هذا سيضيف عدم الاستقرار في المنطقة،وليس لروسيا مصلحة أن تمتلك إيران أسلحة نووية،وقال السفير بأن روسيا تقوم ببناء مفاعل (بوشهر) الإيراني ولكن بطابع سلمي وتحت رقابة دولية، وهي بنفس الوقت ضد امتلاك إسرائيل أسلحة نووية أيضاً،وتشدد موسكو على ضرورة انضمام إسرائيل الى معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي لضمان شرق أوسط خال من الأسلحة المدمرة.وقد لخص السفير موقف بلاده من البرنامج النووي الإيراني بقوله : أن موقف روسيا بشكل عام موقف علاقات استراتيجية بين إيران و روسيا .وان روسيا تنظر الى إيران كدولة صديقة مجاورة و ليس لمصلحة روسيا ان تضعف الموقف السياسي و الاقتصادي و العسكري لإيران .
روسيا مع إيران و لكن روسيا هي ضد أي انتشار للسلاح النووي كما انها ضد بدء الحرب و العمليات العسكرية في هذه المنطقة و هي تبذل الجهود لكي تبعد احتمال التدابير العسكرية ضد إيران ومنشآتها النووية لأن هذا لا يؤتي بنتائج.وأخيراً أجاب السفير على سؤالين مفادهما أين السياسة الروسية من مسألة الشيشان والإسلام ؟وهل ثمة جهود تبذلها روسيا مع الصين لتشكيل قطب ثان؟وقال السفير في إجابته على السؤال الأول بان الشيشان جزء من روسيا وليس بلد محتل وعليه لا يوجد مشكلة مع الشيشان الذين أعطوا كافة حقوقهم ورغم ذلك قاموا بطرد الروس الموجودين في الشيشان،وقد أشار السفير إلى افتتاح مطار غروزني الذي دمر مع اندلاع حرب الشيشان الثانية عام 1999 وحطت فيه طائرة تقوم بأول رحلة جوية منتظمة بين غروزني وموسكو.أما عن علاقة روسيا بالإسلام،فقال السفير بأن هناك توجه روسي لبناء المساجد وعميق الحوار والاتصالات ما بين رجال الدين الروسي والإسلامي من البلدان المختلفة،وكذلك تشجيع بناء المدارس الدينية،مشيراً إلى أن عدد المسلمين في روسيا يبلغ حوالي 120 مليون مسلم ويحظون بكل الاحترام والحقوق.
أما عن سؤال العلاقات الصينية الروسية،فأجاب السفير بأن علاقة روسيا بالصين متطورة وتعتبر موسكو بكين شريك استراتيجي مهم،إلا أنه لا يوجد نية روسية لإقامة حلف مع الصين فروسيا تتجنب الخوض في قيام أحلاف فالأحلاف من مخلفات الحرب الباردة ولا تريد روسيا الرجوع لها.
المشاركون في الندوة
- أحمد أبو شاور/ لجنة الدفاع عن حق العودة - أسامة شحادة/ باحث إسلامي
- إميلي نفاع/ عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الاردني
- جمال الرفاعي/محامي
- المهندس جهاد عبوي/ أمين عام حزب الخضر الأردني
- الدكتور حازم قشوع/ أمين عام حزب الرسالة
- حسني عايش/ كاتب سياسي
- الدكتور خالد عمشاوي/ الحزب الشيوعي الأردني
- الدكتور روحي شحالتوغ/ عضو مجلس النواب الأردني
- زياد صايل الغويري/ صحفي جريدة الحقيقة الدولية
- سلطان الحطاب/ كاتب صحفي جريدة الرأي
- سوزان عفيفي/ باحثه
- طلال الجبور/ أمين عام حزب النهضة
- معالي الأستاذ عاطف البطوش/ محامي ووزير سابق
- معالي الدكتور عبد الله النسور/ عضو مجلس الأعيان الأردني ووزير سابق
- عبد الله منصور/ شاعر وباحث سياسي
- عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية
- غازي السعدي/ مدير دار الجليل للدراسات والنشر
- فوزي السمهوري/ باحث وناشط حقوق الإنسان
- محمد أبو رمان/ كاتب صحفي جريدة الغد
- محمد الريماوي / كاتب صحفي جريدة الرأي
- الدكتور محمد المومني/ أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك
- محمد خروب/ كاتب صحفي
- مروان دودين/ عضو مجلس الأعيان سابقا
- مروان شحاده / باحث في الحركات الإسلامية
- الدكتور مصطفى ملحم/ عضو المجلس الوطني الفلسطيني
- منذر الصوراني/ نائب أمين حزب العهد الأردني
- موسى المعايطة/ أمين عام حزب اليسار الديمقراطي الأردني
- هالة سالم / المديرة التنفيذية مركز القدس للدراسات السياسية
- وليد بحرية/ مستشار في السفارة المصرية
- يوسف سرحان/ عضو مكتب تنفيذي الحزب الوطني الدستوري
-نبذة حياة سعادة السيد ألسكندر كالوغين
-السيد الكسندر كالوغين مواليد سنة 1945.
-في سنة 1968 تخرج من معهد العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية .
-يجيد اللغات العربية والانجليزية والفرنسية.
- في سنة 1968 التحق بالسلك الدبلوماسي في وزارة خارجية الاتحاد السوفيتي .
- عمل قي سفارات الاتحاد السوفيتي وروسيا في مصر (1970 – 1973) .
- وفي العراق (1980- 1985 و 1989- 1994).
- في عام 1998 عين سفيرا لروسيا الاتحادية في الجمهورية اليمنية .
- وفي سنة 2002 عين سفيرا في مهمات الخاصة في وزارة الخارجية الروسية .
-يحمل سعادة السيد الكسندر كالوغين درجة الدبلوماسية للسفير المفوض وفوق العادة . متزوج وله ولد وبنت .
رابط الصور:
https://goo.gl/photos/opHTWxdP8FGTG7oSA