A+ A-
ورشة عمل: واقع القطاع غير الرسمي وأفاق دمجه بالقطاع الرسمي
2019-03-07

عقد مركز القدس بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى حلقة نقاشية مركزة حول واقع القطاع غير الرسمي وأفاق دمجه بالقطاع الرسمي، حيث شارك فيها قُرابة 20 مشاركاً ومشاركة من المعنيين في أمانة عمّان من مدراء المديريات في المركز والمسؤولين على مستوى المناطق.

وهدفت الحلقة النقاشية للتعرف بشكل أكبر على القطاع غير الرسمي وأهم خصائصه وأبرز أنشطته الاقتصادية، والوقوف على دور أمانة عمّان الكبرى في إدارة وضبط القطاع الاقتصادي غير الرسمي، ومعرفة أبرز التأثيرات الايجابية والسلبية له على الاقتصاد الوطني، إضافة إلى مناقشة التدابير والخطوات التي يمكن اتخاذها لدمج القطاع غير الرسمي بالقطاع الرسمي.

حول تعريف القطاع غير الرسمي اتفق المشاركون بأنه يمثل مجموعة الأنشطة الاقتصادية التي تُمارس بشكل عشوائي وغير مسجلة أو مرخصة، وتعمل بشكل غير قانوني. ومن أبرز خصائصه أنه غير آمن ويصعب السيطرة عليه.

ومن أبرز الأنشطة الاقتصادية التي تكون الاقتصاد غير الرسمي

1-    أنشطة البسطات والبيع المتجول، وبخاصة ما يتعلق ببيع الأغذية والأدوية والمنشطات ومواد التنظيف والملابس.

2-    استخدام السيارات الخاصة للقيام بنقل المواطنين إلى أماكن عملهم أو دراستهم أو مجرد النقل بين منطقة وأخرى.

3-    البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتوصيل البضاعة إلى المنزل.

4-    سيارات جمع الخُرداوات، ووُصفت بأنها من الأنشطة التقليدية القديمة التي ما زالت مستمرة.

فيما يتعلق بالإجراءات المتبعة والاقتراحات المقدمة لضبط وإدارة القطاع غير الرسمي فقد تمثلت وفق ما أفاد المشاركون بما يلي:

•    استحداث دائرة مخصصة لضبط البيع العشوائي في أمانة عمّان الكبرى.

•    إنشاء الأسواق الشعبية، وآخرها حسب ما افاد المشاركون في منطقة المقابلين.

•    ترخيص العمل من المنزل.

•    سيارات بيع الطعام على الطرق، والتي نُشرت تعليماتها مؤخراً في الجريدة الرسمية. وتم التأكيد على ضرورة أن يخدم هذا النشاط أكبر عدد من الناس، وأن لا يتم احتكاره من قبل أقلية.

هذا وقد تم اقتراح حلول أخرى للمستقبل من مثل:

-     السماح بوجود بسطات في أماكن معينة، ونقلها من شارع إلى آخر وفق برنامج خاص يتبع الخريطة السياحية،  ومن فوائد المقترح حسبما ترى د.ميرفت مهيرات "ذهاب البائع للمشتري"

-     منح تصاريح للعاملين بالقطاع غير الرسمي، والاستفادة من تجربة منح تصاريح للمشاتل وبيع الأضاحي.

-     وضع إطار تشريعي ينظم العمل في القطاع غير الرسمي، وتوفير حوافز لهم وليس مجرد ضغط ومخالفات بحسب ما رأت رانيا الكوز عضوة مجلس أمانة عمان إضافة إلى منح العاملين في أمانة عمّان غطاء قانوني يحميهم ويضع عقوبة للشخص المخالف.

فيما يتعلق بالتأثيرات السلبية للقطاع غير الرسمي فأبرزها التهرب من دفع الرسوم والضرائب، والأثار السلبية على المحلات المرخصة وكذلك على البيئة، أما التأثيرات الايجابية فتتجلى بتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل وتوفير السلع والمنتجات بأسعار أقل تتناسب وأصحاب الدخل المحدود.

قائمة المشاركين:

1-      مراد الردايدة، مدير الرقابة الصحية في منطقة المدينة وسط البلد

2-     نعمه العدوان، موظفة في أمانة عمّان

3-     زياد ختاتنه، مدير منطقة المدينة

4-     عطا الله الغرير، مدير منطقة العبدلي

5-     عبدالوهاب اللوزي، دائرة ضبط البيع العشوائي

6-     د. مالك شديفات، مدير القسم الصحي في أمانة عمّان

7-     د. خالد الحنيطي، مدير دائرة الرقابة الصحية في أمانة عمّان

8-     د. احمد العبداللات، مدير دائرة ضبط البيع العشوائي في أمانة عمّان

9-     ماجد المدادحة، موظف أمانة عمان في منطقة اليرموك

10- غازي الحديد، موظف أمانة عمّان في منطقة بسمان

11- د. معتز غرايبة، موظف أمانة عمان منطقة بسمان

12- بلال فريحات، مسؤول القسم البيئي في منطقة اليرموك

13- محمد الحنيطي، موظف أمانة عمان منطقة اليرموك

14- د. عبد الهادي العساف، رئيس القسم الصحي والمهن في منطقة اليرموك

15- بسمه قاسم، القسم الصحي، أمانة عمان

16- محمد الهبارنة، موظف أمانة عمان منطقة العبدلي

17- حازم النجداوي، موظف أمانة عمّان

18- د. ميرفت مهيرات، نائبة مدير المدينة للشؤون الصحية

19- رانيا الكوز، عضوة مجلس أمانة عمان

 

رابط الصور:

https://photos.app.goo.gl/yZUrNv9dYGWPKcF46