A+ A-
حلقة نقاشية: الاعتدال والتطرف في الخطاب الإعلامي للحركة الإسلامية الأردنية.
2017-05-15

نظّم مركز القدس للدراسات السياسية لقاء حوارياً حول دراسة أجراها مؤخراً بعنوان "الاعتدال والتطرف في الخطاب الإعلامي للحركة الإسلامية الأردنية: دراسة في تحليل المحتوى والخطاب لصحيفة السبيل اليومية". وقد أَعدّ الدراسة الخبير الإعلامي د. باسم الطويسي الذي تَولّى تقديم عرض عنها تلاه تعقيب عاطف الجولاني رئيس تحرير صحيفة السبيل على الدراسة.

وكان عريب الرنتاوي مدير مركز القدس الذي أدار الحوار، قد اِستهلّ هذا اللقاء بتوضيح لماذا تم اختيار "السبيل" موضوعاً لتحليل المضمون والخطاب باعتبارها تعبّر عن الوجهة العامة للحركة الإسلامية رغم أن الصحيفة لا تقدّم نفسها كلسان حال الحركة الإسلامية. وذكّر الرنتاوي بدراسة مماثلة أجراها مركز القدس عام 2002، وأشاد بالتطور الذي حصل في خطاب الحركة الإسلامية بعد وثيقة الإصلاح، ومقررات العديد من المؤتمرات، بحيث أصبحت تتشارك مفاهيم ومقاربات جديدة مع المكونات الوطنية الأخرى. لافتاً مع ذلك إلى وجود مساحة رمادية في خطاب الحركة بما في ذلك تجاه مفاهيم التطرف والإرهاب.

وقد هدفت هذه الدراسة التي ستنشر قريباً مع تعقيب رئيس تحرير السبيل، إلى تعرف منظور الحركة الاسلامية الأردنية مُمثّلة بحركة الاخوان المسلمين لمفاهيم الاعتدال والتطرف والإرهاب كما يعكسها الخطاب الإعلامي للحركة، وذلك في محاولة لفهم أكثر وضوحاً لإتجاهات الخطاب الإعلامي وما يكتنفه من مضامين وخلفيات فكرية وسياسية.

وفي ضوء ذلك، تمت دراسة المضامين الإعلامية لصحيفة السبيل اليومية التي تُعدّ صحيفة الحركة والمُعبّرة عنها، وأجريت الدراسة على مرحلتين؛ الأولى تم فيها تحليل المضامين الإخبارية لأربعة وعشرين عدداً باستخدام أداة "تحليل المضمون"، وهدفت هذه المرحلة إلى فهم السياسة التحريرية للصحيفة ومعاييرها وقيمها التحريرية في التغطية الإخبارية؛ بالتركيز على مفاهيم الاعتدال والتطرف.

أما المرحلة الثانية واستندت الى عينة من 25 عدداً؛ شملت مادة الرأي من المقالات والتحليلات والتعليقات والدراسات للوصول إلى فهم الأبعاد السياسية والفكرية والايديولوجية التي يطرحها الخطاب الصحافي حيال مفاهيم وقضايا الاعتدال والتطرف والأرهاب، واستخدمت الدراسة أداة "تحليل الخطاب" الذي يُعدّ الأكثر ملائمة لكشف ملامح الخطاب الإعلامي بأبعاده الفكرية والايديولوجية.

شملت المواد الإخبارية التي خضعت للتحليل 887 مادة إخبارية نشرت خلال عامي 2014 - 2015، أوضحت النتائج أن من بينها 521 مادة إخبارية تتعلق بالشؤون الأردنية، شكلت 59% من محتوى الصحيفة، بينما شكّل المحتوى الإخباري العربي والإقليمي والدولي نحو 41% من اهتمام الصحيفة. وأشارت النتائج إلى انه لا يوجد اختلال هيكلي كبير في توزيع اهتمامات الصحيفة التحريرية وفق السياق الإعلامي السائد في أداء الصحف اليومية العربية، كما أشارت النتائج إلى أن صحيفة السبيل لا يوجد لديها أجندة تحريرية مختلفة في مراكز الاهتمام الاخباري حسب الهوية الجغرافية بالمقارنة مع واقع الصحف اليومية الأردنية الأخرى مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف سياساتها التحريرية وأنماط ملكيتها.

أوضحت النتائج أن موضوعات التغطية الإخبارية المحلية تتسم بتنوع واضح في سياق واقع الصحافة اليومية المحلية، حيث تحتل أنشطة الحكومة والوزارات نحو 18%، والتغطية المرتبطة بقضايا الخدمات والتنمية نحو 16%، والإدارة العليا للدولة والمقصود بها أنشطة الملك ومؤسسة العرش 13% من المحتوى الإخباري المحلي، فيما احتلت قضايا الحريات وحقوق الانسان نحو 8% من المحتوى الإخباري وهي أعلى من الواقع من الصحف اليومية الأردنية الأخرى، وهو الأمر الذي يفسر باتّجاه الصحيفة التي تعكس اتجاهات حركة سياسية معارضة.

في حين أن تغطية الأنشطة المرتبطة بقضايا الأرهاب أو مكافحة الأرهاب ضمن مضامين التغطية الإقليمية والدولية محدودة ولا تتجاوز 2%.

ومن أجل التعرف على ملامح السياسية التحريرية في تغطية الأرهاب، تم تحليل المحتوى على أساس رصد تغطية الأحداث المرتبطة بالعنف التي وصفت بالأرهاب من قِبَل محرري الصحيفة، حيث يتضح تدني حجم استخدام هذا المفهوم في التغطيات الإخبارية في وصف الأحداث حيث لم تشكّل الحالات التي رصدت سوى 61 حالة فقط تُشكّل نحو 6% من المحتوى الإخباري، وإذا ما حذفنا الحالات التي تتحدّث عن إرهاب إسرائيل، يبقى 46 حالة لا تشكّل سوى 5% من المحتوى الإخباري.

وبهدف الوصول الى مدى اِلتزام السياسة التحريرية للصحيفة بالمعايير والممارسات المهنية، تم اختيار أربعة معايير مهنية للكشف عن ملامح المهنية، وهي: التعامل مع المصادر، التوازن في المصادر، الفصل، والانحياز. حيث يبرز أن 75% من المضامين الإخبارية متوازنة وهي نسبة مرتفعة بالمقارنة مع الصحافة اليومية الأردنية الأخرى، فيما شَكّلت المضامين غير المتوازنة نحو 21% كما تشير النتائج إلى أن 82% من المحتوى الأخباري في الصحيفة يلتزم بقاعدة الفصل بين الأخبار والآراء. أما الفصل بين الوقائع والتكهنات، فهو متوفر في نحو 89% من محتوى الصحيفة. وهناك نحو 82% من المحتوى الاخباري غير منحاز في تغطية الصحيفة سواءً في الشؤون الأخبارية المحلية أو الإقليمية والدولية، وبشكل عام فقد اشارت هذه النتائج إلى التزام الصحيفة بحد معقول من المعايير المهنية في التغطية الإخبارية بالمقارنة مع أوضاع الصحافة العربية والأردنية.

توضح دراسة مصادر فئة الأخبار التي وصفت أحداث العنف بالإرهاب، بأن تلك الأخبار التي تعتمد مصدراً واحداً قد شَكّلت 39% من إجمالي أخبار هذه الفئة، وهناك 33% اعتمدت على مصادر متعددة، و18% اعتمدت على مصادر مبهمة أو جماعية أو مجهلة.

ووفق معيار الانحياز والحياد والذي يعكس في أحد جوانبه المصادر واللغة وعناصر الإبراز، يلاحظ أن الأخبار المرتبطة بالعنف التي وصفت بالأرهاب والتي جاءت غير منحازة شَكّلت نسبة 64%، وتبرز ملاحظة مهمة في تغطية أخبار التنظيمات الإسلامية حيث شَكّلت الأخبار غير المنحازة نحو 80%، وأخبار العنف المرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المنحازة 60%. في المقابل، فإن الأخبار من هذه الفئة المرتبطة بالنظام المصري 50% وبالنظام والدولة السورية 40%، يقود ذلك إلى تأكيد حجم الحذر من الانحياز والميل نحو الحياد في الحالات المحدودة التي أطلقت فيه اوصاف الأرهاب على أحداث قامت بها تنظيمات وحركات اسلامية مقابل غياب هذا الحذر في حالتي مصر وسورية.

أما مواد الرأي حيث شملت عينة التحليل 286 مادة نُشرت في 25 عدداً، فقد تم تصنيفها لغايات هذه الدراسة إلى أربعة موضوعات رئيسة تناولها كل من كتاب الصحيفة المحترفين وكتاب الصحيفة غير الثابتين؛ وهم عادة من رموز الحركة الإسلامية الأردنية أو من مؤيديها، وأحياناً من المعارضة السياسية الأردنية أو من القوى السياسية العربية، وجاء اِهتمام الكتاب مرتباً على النحو التالي: القضايا الفكرية والشؤون الإسلامية المباشرة، الشؤون والقضايا الأردنية، الشؤون الفلسطينية، الشؤون العربية، والشؤون الإقليمية والدولية.

ركّزت عينة تحليل الخطاب على تناول مواد الرأي التي عالجت ثلاث أزمات كبيرة وهي؛ سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على مدينة الموصل 10/6/2014 إلى 20/6/2014، حادثة الطيار الأردني معاذ الكساسبة 25/12/2014 إلى 30/12/2014، تفجيرات باريس 14/11/2015 إلى 19/11/2015.

أن مفهوم التطرف يُرّد في الخطاب الصحافي على أساس أنه صناعة خارجية قصدت تشويه صورة الإسلام عامة، والإسلام السياسي بشكل خاص، هذه الدلالة عامة ومركزية يُرّد إلى جانبها دلالات أخرى، لكن من النادر أن تجد اعترافاً واضحاً بأن التطرف يحدث في المجتمع بفعل ديناميات ذاتية من خلال اختلالات في تفسير الإسلام، وبالتالي فإن الخطاب الصحافي لا يقر بوجود أسباب ذاتية ترتبط بالغلو في تفسير النصوص الدينية أو الانحراف في توظيف الدين بالسياسة على سبيل المثال، بينما يذهب إلى ربطها بالسياق الخارجي وبفكرتين مركزتين هما المؤامرة والاستبداد.

أمام مفهوم الإرهاب فهو أكثر وضوحاً وأقل التباساً في هذا الخطاب من مفهومي التطرف والاعتدال، وهو وفق الخطاب مفهوم سياسي تضليلي اخترعه الغرب وحلفاؤه في المنطقة، الإرهاب أداة من أدوات الصراع الدولي، وإدارة المصالح والإرهاب مفهوم غامض وملتبس ومتناقض وهو حمال أوجه، والإرهاب صناعة الأنظمة الاستبدادية في المنطقة المتحالفة مع الغرب والقوى الكبرى.

وفي ضوء ذلك، وصلت قراءة الخطاب الفكري والسياسي لصحيفة (السبيل) في مسألة التطرف والإرهاب إلى تحديد أربع أطروحات أساسية ينطلق منها الخطاب الإعلامي، وهي:

  • الأطروحة الأولى: المؤامرة، يتبنى خطاب كتّاب صحيفة (السبيل) هذه الأطروحة في تفسير التطرف والإرهاب، وأهم المقولات التي تستند إليها هذه الأطروحة هي أن التحالف بين القوى الاستبدادية الحاكمة في العالم العربي مع القوى الدولية والغربية هو الذي قاد إلى شيطنة الإسلام السياسي وربطه بالإرهاب، وأن التحالف بين القوى الدولية والصهيونية وإسرائيل يعمل على تشويه صورة أي قوة قادرة على المقاومة والتحرير وربطها بالإرهاب والتطرف.
  • الأطروحة الثانية: الحرب المقدسة، تقول هذه الأطروحة إن الغرب ما زال يخوض حروباً دينية ضد المسلمين. هذه الأطروحة تبرز بشكل واضح لدى منظري وقادة الحركة الإسلامية أكثر مما يتبناه كُتاب الصحيفة المحترفون، وتبرز هذه الأطروحة بشكل واضح حينما يتصدى أولئك لمناقشة ما يحدث في سورية وما حدث في مصر بعد خروج "الإخوان المسلمين، من السلطة". حيث تستند هذه الأطروحة إلى مجموعة من المقولات التفسيرية أهمها أن الحرب على الإرهاب هي استمرار للحرب الدينية التاريخية، وأن الاسم الجديد لا يشكل أكثر من غطاء دعائي، وأن الحرب الدينية الجديدة هي الشكل الجديد للحروب الصليبية.

  • الأطروحة الثالثة: الصراع الدولي حول المصالح، تفسر هذه الأطروحة التطرف والإرهاب بأنهما منتج العلاقات الدولية الظالمة وعدم التوازن والعدالة فيها، ويستند هذا التفسير إلى مرجعيات سياسية وقانونية ويتبناه كتُاب الصحيفة المحترفون، أكثر من قادة الرأي ورموز الحركة الإسلامية. وتستند هذه الأطروحة إلى مجموعة من المقولات التفسيرية أهمها أن الإرهاب والتطرف نتيجة للصراع الدولي على المنطقة، وأن الإرهاب والتطرف مرتبطان بالصراع في الشرق الأوسط وتحديداً بتعثر حل القضية الفلسطينية.
  • الأطروحة الرابعة: الطائفية والرد على إيران. تذهب هذه الأطروحة إلى أن تمدد إيران في المنطقة وممارستها إثارة الفتن وإعادة أحياء خطوط الانقسام الطائفي له مساهمة مركزية في نمو ظاهرتي التطرف والإرهاب وصعودهما. تصاعدت هذه الأطروحة في السنوات الأخيرة مع ازدياد بروز الأجندات السياسية المناوئة للتدخل الإيراني، وتحديداً في سورية ولبنان واليمن.

لم يعكس الخطاب الصحافي كما يبدو في مواد الرأي تنوعاً وتعددية، كما هو الحال في التغطية الإخبارية، بل أفاد تحليل الخطاب تشابه الأحكام ونظام تفسير الأحداث، أن هذا لا يعني وجود بعض الآراء التي تخرج أحياناً عن إطار السياسة التحريرية ولكنها محدودة جداً.

احتلت المرجعية الفكرية الإسلامية الترتيب الأول في الأطر المرجعية التي يستند إليها الكُتّاب، وداخل هذه المرجعية هناك مرجعية إسلامية تعكس الاعتدال شَكّلت 12% من محتوى مواد الرأي، ومرجعية عكست بعض الآراء المتطرفة تمثّلت بنحو 4%، فيما جاءت المرجعيات السياسية والقانونية والأنسانية في المراتب التالية.

وبشكل عام، وصلت الدراسة إلى الخلاصات التالية:
- إن التغطية الإخبارية للصحيفة تعكس تطوراً مهنياً واضحاً في أداء الصحافة العربية اليومية التي تنتمي للإسلام السياسي سواءً في المعايير المهنية وفي تنوع التغطية الإخبارية.

- إن الخطاب الصحفي لا يؤيد التطرف ولا يدافع عنه، لكنه لا يقاومه ولا يحذر منه بقوة.

- إن السياسية التحريرية للصحيفة تعكس تحفظاً واضحاً على مفهوم الإرهاب والحرب على الإرهاب، وتقدم تبريرات مناوئة للكثير من الوقائع والقيم التي يُعدّها الخطاب الإعلامي العالمي أعمالاً إرهابية مرفوضة.

الجولاني يُعقّب:

وفي تعقيبه على الدراسة، سجّل الجولاني عدداً من الملاحظات أشارت الأولى منها إلى أنه إذا كان المطلوب دراسة المضامين والخطاب الإعلامي للحركة الإسلامية، فقد كانت الأولى أن يتم تقييمها من خلال مواقفها وبياناتها وتصريحات مسؤوليها، من منطلق أن الحركة الإسلامية لا تقدم "السبيل" كمُمثّل لمضامينها وخطابها، ولا الصحيفة تقدم نفسها كذلك. واعتبر الجولاني أن عنوان الدراسة ليس موفقاً، واعتبر أنه كان منطقياً أن يكون العنوان البديل "المضمون والخطاب الإعلامي لصحيفة السبيل تجاه الاعتدال والتطرف".

أما الملاحظة الثالثة، فقد تعلقت بكُتّاب المقالات الذين اعتبر أنهم يُمثّلون طيفاً واسعاً من المستقلين وأصحاب الأفكار، ولا ينتمون جميعهم للحركة الإسلامية. وشدّد الجولاني على أن رئاسة التحرير لا تتدخل مطلقاً في كتّاب المقالات وبأي اتّجاه كان، واستخلص بأن تقييم المضمون والخطاب الإعلامي للحركة الإسلامية من خلال كُتّاب مستقلين يحتاج إلى إعادة نظر.
وفيما أكدّ الجولاني إشادته بالدراسة، والحرص على الاستفادة منها، سجّل سلسلة واسعة من الملاحظات للنتائج الرقمية والخلاصات التي خرجت بها الدراسة.

برنامج عمل:
الاستقبال والتسجيل: 4:00-4:30

الافتتاح : 4:30-7:00

  • كلمة ترحيبية، الأستاذ عريب الرنتاوي، مركز القدس للدراسات السياسية
  • كلمة معد الدراسة عميد معهد الاعلام الاردني، الدكتور باسم الطويسي
  • كلمة رئيس تحرير صحيفة السبيل اليومية الاردنية، عاطف الجولاني
  • مناقشة عامة
قائمة المشاركين

1- د.أحمد نوفل -دكتور علوم سياسية في جامعة اليرموك
2- الأب سامر عازر راعي-كنيسة الراعي الصالح اللوثرية
3- د.أدب السعود -نائبة سابقة، أكاديمية في جامعة العلوم الإسلامية
4- حازم عياد- صحفي في جريدة السبيل الأردنية في قسم الدراسات
5- حلمي ساري- أستاذ علم اجتماع في جامعة فيلادلفيا
6- خالد شنيكات -رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية
7- د.خير ذيابات -أكاديمي في جامعة اليرموك/ أستاذ علوم سياسية
8- ديمة طهبوب- نائبة في مجلس النواب الثامن عشر، عضوة كتلة الإصلاح في المجلس
9- ديمة محمود دبابنة -خريجة من قسم العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية/ جامعة اليرموك
10- ذوقان عبيدات -باحث وخبير تربوي
11- رندة القسوس -رئيسة جمعية النساء العربيات
12- سالم الفلاحات -المراقب العام السابق لجماعة الأخوان المسلمين، مؤسس حزب الشراكة والأنقاذ
13- سليمان عودة الذيابات- أكاديمي في جامعة اليرموك/ أستاذ علم الاجتماع
14- سمير مطاوع -وزير الإعلام الأسبق
15- شروق الشطناوي -عضوة اللجنة الوطنية لشوؤن المرأة الأردنية
16- عاطف الجولاني -رئيس تحرير جريدة السبيل اليومية الأردنية
17- د.عامر الحافي- أكاديمي في جامعة آل البيت
18- د.عبد الحميد كيالي -مدير وحدة الدراسات والبحوث في مركز دراسات الشرق الأوسط
19- د.عبدة المطلق -أكاديمية، وعضوة في حزب الشراكة والأنقاذ
20- م.علي أبو السكر -نائب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي
21- د.غازي مشربش -نائب سابق، ناشط بيئي
22- فرج شلهوب -مدير تحرير صحيفة السبيل، كاتب وصحفي
23- د.محمد البروز -نائب سابق، عضو في حزب جبهة العمل الإسلامي
24- محمد فالح العجارمة- مدير مركز الأمة للدراسات
25- مراد المحضي -كاتب وصحفي في جريدة السبيل اليومية
26- معاذ الخوالدة -الناطق الإعلامي باسم جماعة الأخوان المسلمين
27- د.نظام بركات- باحث، ودكتور علوم سياسية في جامعة اليرموك
28- نياز البياضة -عضو في حزب الشراكة والإنقاذ
29- د.وصفي مرعي أبو عليقة- أستاذ الإدارة المدرسية في كلية العلوم التربوية/ الجامعة الهاشمية
30- يوسف مسعود- ناشط شبابي في حزب جبهة العمل الإسلامي


رابط الصور:
https://goo.gl/photos/64Ee2edZUitM4ae48