A+ A-
لقاء حواري: الأولويات الوطنية في برامج الأحزاب السياسية / المفرق
2015-06-13
نظم مركز القدس للدراسات السياسية لقاءً حوارياً في محافظة المفرق حول الأولويات الوطنية في برامج الأحزاب السياسية، وشارك في هذا اللقاء كل من الدكتور عبدالفتاح الكيلاني رئيس المجلس المركزي في حزب الحياة والقياديين حسين العموش من حزب الوسط الإسلامي ومحمد الخوالدة من حزب الاتحاد الوطني.
 
عرض الكيلاني في مداخلته أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند وضع الخطط والبرامج الحزبية، حيث أكد على أهمية أن تكون منسجمة مع الأولويات الوطنية، كما نوه إلى وجوب أن تقوم الأحزاب بمتابعة وتقييم الأداء الحكومي والسعي لتقديم الحلول والمعالجات للأخطاء الحكومية التي يتم تسجيلها، كما شدد على ضرورة أن تقوم الأحزاب بتقديم رؤى وخطط استراتيجية لمعالجة القضايا الوطنية ومنها قضيتا الطاقة والبيئة، وأن تلعب الأحزاب دوراً مبادراً في تقديم الخطط ومشاريع القوانين.
 
ودعا الكيلاني في ختام حديثه إلى استمرار تدعيم ثقافة العمل المشترك بين جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية من أجل تبادل المعرفة والمعلومة والوصول إلى رؤى توافقية مشتركة في القضايا الوطنية على غرار إعلان المبادئ الخاص بإصلاح قانوني الانتخاب والأحزاب.
 
وبدوره، ركز العموش من حزب الوسط الإسلامي على رؤية الحزب، والتي وصفها بالمتكاملة حيث اعتبر أن برامج الحزب قد غطت مختلف الجوانب والقضايا، كما وأوضح العموش أن برامج الحزب تنفذ طبقاً للاستراتيجيات والخطط المُعدة ويتم الاستناد فيها لأراء ومواقف المواطنين في مختلف المناطق، مؤكداً ان العمل الحزبي يتطلب العمل مع جمهور المواطنين.
 
وسلط العموش الضوء على أهمية الدور الرقابي للأحزاب سواءً داخل السلطة أو خارجها،مشيراً إلى ضرورة أن تلعب الأحزاب دور الرقيب أو حكومة الظل في السنوات القادمة داخل البرلمان وخارجه.
 
ومن جانبه، تحدث الخوالدة من حزب الاتحاد الوطني عن أهمية تعزيز دور الشباب في العمل الحزبي موضحاً أن حزبه يولي أهمية كبيرة للعنصر الشبابي معتبراً أن تعزيز دور الشباب في الحياة الحزبية أصبح ضرورة مُلحة، ودعا الخوالدة إلى وقف كافة أشكال التضييق على الحزبيين للتخفيف من وطأة الخوف من الأنضمام للأحزاب.
 
وبدورهم تطرق المشاركون في معرض تعقيبهم على مداخلات المتحدثين إلى عدم قدرة المواطنين على تجاوز هاجس الخوف من العمل الحزبي نتيجة الإجراءات والسياسات المتبعة والتي تدفع بالشباب للابتعاد عن العمل الحزبي، كما طالبوا بمنح الأحزاب السياسية الفرصة من أجل المشاركة في صنع السياسات ووضع القوانين والخطط والإستراتيجيات الوطنية.
 
وطالب المشاركون الأحزاب السياسية بتصويب وإصلاح شؤونها الداخلية وتعزيز الديمقراطية داخل هياكلها، كما دعوها إلى وضع استراتيجيات ورؤى خاصة بها لمعالجة القضايا الوطنية ومنها قضيتا الفقر والبطالة, وقضية الطاقة، إضافة إلى المساعدة في الحد من تأثيرات أزمة اللجوء االسوري، كما طالبوا باستغلال الموارد غير المستغلة في الأردن، للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية.
 
وأدار اللقاء مدير وحدة الدراسات في مركز القدس حسين أبو رمان الذي أكد أن اللقاءات التي يجري عقدها بين الأحزاب السياسية وقادة المجتمعات المحلية تهدف إلى تمكين الأحزاب وتعزيز قدراتها ومساعدتها من أجل الوقوف على احتياجات المواطنين, وصياغة برامج تلاءم وهذه الاحتياجات، كما شدد أبو رمان على أهمية وجود بيئة تشريعية صديقة للأحزاب والعمل الحزبي للنهوض بدور الأحزاب في حياة البلاد السياسية، وكذلك تشجيع المواطنين على التوجه للأحزاب دونما تخوف من أي مضايقات.
 
برنامج عمل:

الاستقبال والتسجيل: 10:30-11:00
الافتتاح : 11:00-1:00
كلمة ترحيبية: مركز القدس للدراسات السياسية

مداخلات المتحدثين

  • الدكتور عبدالفتاح الكيلاني رئيس المجلس المركزي في حزب الحياة
  • الأستاذ حسين العموش القيادي في حزب الوسط الإسلامي
  • الأستاذ محمد الخوالدة القيادي في حزب الاتحاد الوطني
  • تعقيبات المشاركين

غداء: 1:00