A+ A-
لقاء حواري: الأولويات الوطنية في برامج الأحزاب السياسية/ عجلون
2015-05-16
نظم مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع جمعية جبل عجلون الخيرية في 16/5/2015 في محافظة عجلون لقاءً حوارياً حول الأولويات الوطنية في برامج الأحزاب السياسية، وشارك في هذا اللقاء أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع، وأمين عام حزب الحياة الاردني ظاهر عمرو، وعضو المكتب السياسي في حزب الوسط الإسلامي د. ناصر الشرعة.
 
وفي افتتاح اللقاء الحواري، تحدث رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المملكة فلاح القضاة الذي أكد على أهمية الأحزاب في حياة البلاد السياسية، مبيناً أن الاتحاد ينفذ العديد من ورشات العمل والندوات والمؤتمرات التي تخدم المجتمع المحلي.
 
كما أوضح المدير العام لمركز القدس عريب الرنتاوي آن المركز عقد سلسلة لقاءات في مختلف محافظات المملكة ضمن إطار مشروع "نحو ديمقراطية حزبية"، والذي ينفذه المركز بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة كونراد أديناور والمركز الأردني للتربية المدنية، لتعميق الحوار بين الأحزاب والمجتمعات المحلية، لتمكين الأحزاب وتطوير برامجها وخططها التي تحتاج إلى ركائز وقواعد قوية وصلبة مبنية على النقد البناءواحترام الرأي والرأي الآخر.وأكد د. حازم قشوع أمين عام حزب الرسالة أهمية تفعيل دور الأحزاب السياسية في عملية الإصلاح لتصبح أحزاباً برامجية ذات كفاءة وتأثير وحضور على مستوى الوطن.
 
وفي حديثة حول البرنامج السياسي لحزبه، شدد قشوع على أهمية المواطنة بكافة تفاصيلها وتجاوز الهويات الفرعية ، وضرورة العمل المشترك. وإصلاح قانون الانتخاب، لافتاً الى الحاجة الى قانون أحزاب يسهم في النهوض بالحياة الحزبية وإيجاد أحزاب قوية، والى إصلاح قانون إنتخاب يسمح بوصول الأحزاب للبرلمان والعمل بشكل جماعي تحت القبة ككتل وتيارات حزبية.
 
وأشار إلى أن الأحزاب تستعين بمخرجات واستطلاعات مراكز الدراسات للوقوف على اولويات المواطنين، وأوضح أنه فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي فإن حزبه يهتم بالدفع نحو تحسين ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، والحد من البطالة وضرورة وجود مشاريع استراتيجية وإنتاجية.
ومن جهته، أشار عمرو أمين عام حزب الحياة الى إن الأمة تأتمر بأوامر عالمية تصب في مصلحة الصهيونية بحيث تمنع من تطورها وتقدمها، بل وتزيد من مشاكل الفقر والبطالة فيها، مؤكدا أننا في الأردن محظوظون لسلامتنا من هذا الدمار الذي يشهده العالم العربي بسبب إجماعنا على رأس النظام وموقعنا الجغرافي الإستراتيجي، داعياً إلى تحصين الجبهة الداخلية بالعدالة والمواطنة والتنمية السياسية الحقيقية وتطوير الاقتصاد بشكل حقيقي.
 
وأكد د. الشرعة القيادي في حزب الوسط الإسلامي أهمية الانخراط في العمل الحزبي والتشاركية من خلال ممارسة الديمقراطية في تقبل التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأشار الشرعة إلى ضرورة أن تأخذ الأحزاب دورها الحقيقي الفاعل في مسيرة الوطن وإخراج قانون انتخاب ديمقراطي يدفع بمسيرة العمل السياسي للأمام، ويعطي الأحزاب حقها في قيادة العمل السياسي و إخراج قانون أحزاب يشجع انخراط المواطنين في العمل الحزبي لخدمة مسيرة التنمية السياسية والحزبية والاجتماعية والاقتصادية في الأردن والتقدم بالأردن إلى المكانة اللائقة به.
 
وبحثت مداخلات المشاركين في أسباب ضعف الإقبال على الأحزاب السياسية، وعزا بعضهم ذلك الى غياب الكفاءات داخل الأحزاب، وعدم قدرتها على وضع استراتيجيات لمعالجة قضايا المواطنين. وضرورة تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية في نشر الوعي والثقافة الحزبية في الاردن والتعريف بالادوار الفاعلة التي تلعبها الاحزاب على الساحة السياسية.
 
وأشار مشاركون أن احزاب محافظتهم لا تتلمس احتياجات المواطنين ، ولا تهتم بتطوير السياحة او اقتصاد المنطقة، فيما أكد آخرون على أهمية دور الإعلام الحزبي في إيصال رؤية الحزب وبرنامجه للمواطنين.
 
وفي ختام الورشة، ثمن المتحدثون والمشاركون دور مركز القدس لعقد مثل لقاءات كهذه التي تعزز الحوار بين الاحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، وتساعد في وقوف الجمهور على اهمية دور الأحزاب في الحياة السياسية.

برنامج العمل:

10:30-11:30 الاستقبال والتسجيل
11:00-2:00 كلمة ترحيبية
مركز القدس للدراسات السياسية

مداخلة:

-الدكتور حازم قشوع/ أمين عام حزب الرسالة
-ظاهر عمرو / أمين عام حزب الحياة الأردني
-د. ناصر الشرعة / عضو المكتب السياسي في حزب الوسط الإسلامي
تعقيبات المشاركين
2:00 غداء