ناقش ممثلو أحزاب سياسية ومؤسسات للمجتمع المدني في محافظة الطفيلة أمس، الاولويات الوطنية في برامج الأحزاب السياسية، التي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة كونراد أديناور والمركز الأردني للتربية المدنية.

وأكدوا في الندوة التي اقيمت في مؤسسة اعمار الطفيلة، والتي أدارها مدير وحدة الدراسات في المركز حسين أبو رمان، على ضرورة تكاتف الأحزاب والقوى المجمعية للوقوف صفاً واحدا خلف القيادة الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية للتصدي للتطورات الأقليمية الخطرة التي تشهدها المنطقة.

واشار عضو المكتب التنفيذي في حزب الشعب الديمقراطي «حشد» مروان حجازي، الى أن الاحزاب تعمل على بلورة الوعي السياسي والرأي العام وطرح البدائل، وتزويد الناخبين ببرامج سياسية واقتصادية ذات ابعاد شمولية من شأنها ان تعمل على تطوير واصلاح وتنظيم العمل الحزبي في الاردن.

وبين الاكاديمي الدكتور عدنان عواد، أن جلالة الملك عبدالله الثاني أدرك أن العمل السياسي في الاردن يجب ان يتحقق ويتطور، من خلال اشراك الشباب بالعمل الحزبي، مؤكدا على ضرورة ان تركز الأحزاب السياسية على أولويات الصحة والفقر والبطالة في ظل التطورات الحالية.

واكد رئيس فرع جبهة العمل الإسلامي في الطفيلة اسماعيل القيسي، على ان الحياة الديمقراطية التي يعيشها الاردن، نأت في كثير من مفاصلها بالجماعة عن المشاركة في الانتخابات، التي تحتاج الى كثير من الاصلاح وتجسير الفجوات، في اشارة الى القدر العالي من الوعي لدى الشعب الاردني للانخراط في العمل الحزبي، حين تكون الفضاءات صافية وخالية من التدخلات التي تفسد تلك الاجواء.

وأجاب المشاركون في الندوة على تساؤلات الحضور وملاحظاتهم المتعلقة بآليات إصلاح الأحزاب وتمكينها وتطوير برامجها ومدى إمكانية بناء برامج واقعية تلامس حاجات المواطنين وتحقق لهم التنمية المطلوبة.

الاستقبال والتسجيل: 10:30-11:00
الافتتاح: 11:00-1:00

• كلمة ترحيبية، الأستاذ عريب الرنتاوي، مدير مركز القدس للدراسات السياسية

مداخلات

• الأستاذ اسماعيل القيسي نائب رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في محافظة الطفيلة
• الأستاذ مروان حجازي عضو اللجنة المركزية في حزب الشعب داليمقراطي (حشد)
• الدكتور عدنان عواد أكاديمي ومستشار إعلامي سابق في جامعة الطفيلة التقنية
• تعقيبات المشاركين

غداء: 1:00